أعلن الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، عن استمرار المناقشات بخصوص مناقصة المليون عداد مسبوق الدفع قريبا، مؤكدا أن التأخر في إرساء المناقصة واختيار الشركة الموردة، إنما يصب في صالح المواطن، ومن المحتمل أن تحسم المناقصة خلال الأسبوع الحالي. وأشار إلى أن هناك عدة مناقشات تدور حول السعر وجودة العداد لاختيار أقل سعر وأعلى جودة من أجل المواطن، متابعًا أن المنافسين على المناقصة هم 4 شركات مصرية، منهم «جلوبال» و«السويدي» و«المعصرة»، وأن التأخير ليس من الوزارة، وإنما من اتفاق الشركات المنافسة وهناك اقتراحات منهم بضم بعضهم واشتراكهم في التوريد، مضيفا أن المناقشات خلال الاجتماع الماضي توصلت الى أن سعر العداد يقل عن 600 جنيه، وجارِ المفاوضات للتوصل لأقل سعر. وترددت أنباء بالوزارة حول تقدم عدة شركات بعروضها للشركة القابضة، منها شركتي "السويدي" و"جلوبال"، للفوز بتوريد المليون عداد، مضيفا أنه قد تم عقد اجتماع مسبق خلال الأسبوع الماضي لمناقشة عطاءات تلك الشركات، وحدث اختلاف حول الأسعار المقدمة من تلك الشركات، حيث طرحوا سعرًا أعلى بسبب ارتفاع سعر الدولار وتعويم الجنيه، ووصل سعر العداد الواحد إلى أكثر من 600 جنيه، في حين كان آخر سعر تم توريد العداد الواحد وصل إلى حوالي 400 جنيه، وهو ما رفضته الوزارة وقررت التأجيل لليوم. وأضافت عدد من المصادر أن الوزارة حاليا تفضل السعر المناسب بعد تقدم أكثر من شركة للفوز بالمناقصة، مستبعدًا إلغاء المناقصة من الأساس. وعلى مدار الأسبوع الماضي، عقد رئيس الشركة القابضة للكهرباء المهندس جابر الدسوقي، اجتماعات مستمرة مع رؤساء شركات التوزيع؛ لحسم المناقصة الخاصة بتوريد مليون عداد مسبوق الدفع للوزارة، وذلك استكمالا للخطة التي أعلنت عنها الوزارة بتركيب حوالي 3 ملايين عداد خلال هذا العام، وذلك لحل أزمة الفواتير والتغلب على عجز عدد الكشافين والمحصلين. يذكر أن وزارة الكهرباء والطاقة، أعلنت عن خطوات تركيب العداد الكودي مسبوق الدفع ضمن خطة تغيير عداد الكهرباء القديم، ويتم من خلاله دفع قيمة الاستهلاك مقدما، وتصل قيمته حوالي 2000 جنيه حسب رسوم تركيبه، حيث تقوم شركة الكهرباء بعمل مقايسة للعداد ويتم تحديدها طبقا لمساحة المنزل.