استعرضت الخبيرة الدولية في الإعاقة النائبة هبة هجرس، عضوة المجلس القومي للمرأة ومقررة لجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس، تجربة المجلس القومى للمرأة في دمج المرأة ذات الإعاقة فى المجتمع ، والنجاحات التى حققها المجلس بقيادة الدكتورة مايا مرسى في هذا الشأن حتى الآن ، وذلك خلال مشاركتها ضمن مجموعة من أكبر خبراء الإعاقة في العالم ، في اجتماعات دعت لها منظمة الأممالمتحدة في سانتياجو عاصمة دولة تشيلى بأمريكا اللاتينية . ويهدف الاجتماع إلى وضع آليات عمل لتضمين حقوق الفتاة والمرأة ذات الإعاقة في خطط الأممالمتحدة للتنمية المستدامة 2030، وتضمين صياغة توصيات الأممالمتحدة لهذه الحقوق والمشاركة في كتابة تقرير الأمين العام للمنظمة السيد بان كي مون الذى سوف يلقيه في الاجتماع العام للجمعية العامة للأمم المتحدة ال72. وأشارت "هجرس" إلى أن الارادة السياسية المصرية داعمه وبشكل واضح خطوات المرأة ذات الإعاقة في مصر للحصول على حقوقها ، حيث تضمن تشكيل المجلس القومى للمرأة ولأول مرة سيدة ذات إعاقة ، ومن بعد ذلك خطى المجلس بقيادة الدكتورة مايا مرسى خطوات واضحة في دعم المرأة ذات الإعاقة في مسارين مزدوجين ، حيث استحدث لجنة ضمن لجانه الأساسية للدفاع عن حقوق هذه الشريحة هى لجنة المرأة ذات الاعاقة ، وعملت هذه اللجنة على تضمين مكون المرأة ذات الإعاقة في كافة انشطة المجلس ولجانه ، كذلك اختار المجلس ولأول مرة من بين أعضاء فروعه في جميع محافظات الجمهورية سيدة ذات إعاقة بواقع سيدة ذات اعاقة في كل فرع من فروع المجلس. وفى رد دولى مباشر على كلمة النائبة هبة هجرس طالبت اكيكيوا ايتو، رئيسة سكرتيرية لجنة متابعة تنفيذ الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة بالأممالمتحدة، دول العالم بتطبيق تجربة المجلس القومي للمرأة في مصر في هذا الشأن، مؤكده أنها سوف تعمل بجهد على وضع هذه التوصية ضمن مطالبات الأممالمتحدة للدول الموقعة والمصدقة على الاتفاقية نظرا لما تمثله التجربة من أهمية كبيرة في تفعيل تواجد المرأة ذات الإعاقة على مستويات متعددة في صناعة القرار داخل اكبر كيان رسمى للمرأة في دولة مثل مصر ، واعتبار التجربة ترجمة واضحة لما نصت عليه الاتفاقية في شان دمج الفتاة والمرأة ذات الإعاقة في كافة مستويات صنع القرار .