قال الاتحاد العالمى للطرق الصوفية على لسان الدكتور علاء أبوالعزائم،: إن رجل البيت الأبيض الجديد دونالد ترامب يكره وبشدة كلا من جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيم داعش والتيارات الإسلامية المتشددة، وسيقوم بدور محمد على الذى أقام مذبحة القلعة للمماليك، لكن هذه المرة في رجال الإخوان بالبيت الأبيض. وتابع ابو العزايم : أنه التقى ترامب خلال إحدى جولاته الانتخابية بولاية فلوريدا، حيث أكد له أنه لا يوجد أي خلاف مع الدين الإسلامى الحنيف أو مع المسلمين المعتدلين فى الشرق الأوسط، ولكنه يكره وبشدة مَن يمارسون العنف باسم الدين الإسلامى، ولن يكون هناك تعاون مع أى تنظيم متطرف، مشيرًا بذلك إلى الإخوان. وأوضح "أبوالعزائم" فى تصريحات صحفية له اليوم الاربعاء ، أن دونالد ترامب سيتعاون بصورة كبيرة مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، وسيكون الاثنان بمثابة المصيدة التى وقع فيها الإخوان وأنصارهم من الجماعات الإرهابية المتشددة، التى كانت تُمنى النفس بفوز هيلارى كلينتون المؤيدة الكبرى للإسلاميين المتطرفين فى الشرق الأوسط ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، حيث فشل الإعلام الأمريكى فى إقناع الشعب الأمريكى بتأييد المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون.