وافق مجلس الأمن الدولي علي إرسال ما يصل إلى 228 شرطيا من الأممالمتحدة إلى بوروندي لمراقبة الوضع الأمني وحقوق الإنسان في هذا البلد الواقع في شرق إفريقيا على الرغم من امتناع أربعة من أعضاء المجلس الخمسة عشر هي مصر والصين وأنجولا وفنزويلا عن التصويت. وقُتل أكثر من 450 شخصا منذ إعلان الرئيس بيير نكورونزيزا خوضه الإنتخابات لفترة رئاسية ثالثة وفوزه بها العام الماضي وهي خطوة يقول خصومه إنها خرقت الدستور وإتفاق سلام أنهى حربا أهلية في 2005.وقُتل مسؤولون حكوميون وأعضاء في المعارضة خلال أعمال العنف المتبادلة بين الطرفين المتناحرين. وفر نحو ربع مليون شخص من أعمال العنف.