وصل المبعوث التجاري البريطاني السير جيفري دونالدسون ورئيس وكالة تمويل الصادرات البريطاني لويس تايلور إلى القاهرة لتقوية التجارة و الاستثمار بين المملكة المتحدة و مصر. تأتي الزيارة في ظل إنشاء الحكومة لوزارة التجارة الدولية لقيادة توسيع العلاقات التجارية العالمية في الوقت الذي تخرج فيه المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي في السنوات المقبلة. تشمل الزيارة عدد من الاجتماعات مع قادة رجال الأعمال المصريين بالإضافة إلى عدد من المسؤولين رفيعي المستوى و هم شريف اسماعيل رئيس الوزراء و طارق قابيل وزير التجارة و الصناعة و اللواء دكتور محمد العصار وزير الدولة للانتاج الحربي و الدكتورة داليا خورشيد وزيرة الاستثمار و طارق الملا وزير البترول. ومن ضمن المشاريع الاقتصادية المهمة التي يزورها الوفد هي المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومشروع البتروكيماويات "تحرير" في السخنة والقرية الذكية وعدد من المواقع بالاسكندرية. تتناول المناقشات كيفية التوسع في الروابط التجارية والاستثمارية حيث تستعيد بريطانيا سيطرتها على سياستها التجارية بعد 43 عاما من سياسات تجارية تقودها بروكسل. و قال جيفري:سعيد أن أكون في القاهرة مجددا في وقت يوجد فيه اهتمام ملحوظ بالتجارة بين مصر و المملكة المتحدة. شهدت الشهور القليلة الماضية استفسارات عديدة من شركات بريطانية تريد العمل في مصر و يبرز اهتمام هذه الشركات عن الفرص المتاحة في عدد من القطاعات التجارية المصرية. أتطلع للقاء الوزراء و المسؤولين في الحكومة المصرية و أيضا قادة رجال الأعمال المصريين لمناقشة كيفية تعظيم هذه الفرص و تقوية العلاقات التجارية الثنائية بين بريطانيا و مصر" يصحب جيفري في هذه الزيارة لويس تايلور رئيس وكالة تمويل التصدير البريطانية و هي هيئة ائتمان الصادرات البريطانية. تدعم الوكالة اقتصاد الصادرات البريطاني من خلال تمويل و التأمين على الشركات البريطانية الموجودة في إطار حملة (GREAT) و التي ترغب في بداية أعمالها خارج حدود بريطانيا. و تساعد المصدرين على الربح و ضمان ان يحصلوا على مقابل صفقات صادراتهم. اعرف اكثر عن هيئة تمويل الصادرات البريطانية هنا here جاء تايلور بوعد أن تقوم هيئة تمويل الصادرات البريطانية بضمان تمويل اتفاقات تجارية تصل قيمتها إلى 500 مليون جنيه استرليني للتمويل أو التأمين. هذه الأموال من شأنها أن تساعد الحكومة المصرية أو رجال الأعمال بشكل مباشر على الوصول إلى خدمات و سلع على مستوى عالمي تقدمها شركات بريطانية. و قال لويس تايلور: هناك فرص هائلة في وجود علاقات تجارية ثنائية قوية بين المملكة المتحدة و مصر، و إنه امن دواعي سروري أن أكون هنا للمساعدة في بناء هذه الروابط الاقتصادية. المملكة المتحدة قائد عالمي في العديد من القطاعات التي يوجد عليها طلب في مصر. من هذه القطاعات المواصلات و البنية التحتية. و يمكن لوكالة تمويل الصادرات البريطانية أن تساعد المشترين المصريين على الوصول للسلع و الخدمات البريطانية من خلال وسائل تمويل مرنة و خلاقة و منافسة" وقال السفير جون كاسن: "مصلحة بريطانيا في مساعدة مصر على بناء اقتصاد قوي و ديناميكي يخلق وظائف و فرص لكل المصريين. نحن فخورون اننا أكبر مستثمر أجنبي في مصر و ان تجارتنا مع مصر تصل إلى 1.5 مليار استرليني في العام. و لكن نحن جوعى للمزيد و نسعى لاغتنام الفرصة التي يعطيها إيانا الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست) لخلق فرص جديدة. في وقت تشهد فيه بريطانيا و مصر تغييرات كبيرة، فإن علاقتنا الإقتصادية هي المحرك الذي سيقوي نجاحنا المستقبلي. التزام وكالة تمويل الصادرات البريطانية بتمويل صفقات تجارية حتى حتى 500 مليون استرليني يظهر أن المملكة المتحدة عاقدة العزم على أن تضع الأموال حيث تتحدث. تحتاج الدبلوماسية إلى فعل ة ليس مجرد كلمات"