أصدرت وزارة التضامن الاجتماعى بقيادة الدكتورة غادة والى بيانا أوضحت فيه أن قرار إلغاء الجائزة المالية المخصصة لمسلسلات رمضان الخالية من مشاهد التدخين وتعاطى المخدرات لم يتم البت فيه حتى الآن ، وأن الجائزة والمقدرة بقيمة مليون جنيه تم الإعلان عن منحها، ولكن من قبل صندوق الشباب للتمويل الأهلى التابع لوزارة الشباب والرياضة، وليس من وزارة التضامن. ومع ارتفاع نسب مشاهد التدخين وتعاطى المخدرات مسلسلات رمضان، والتى ارتفعت فى ال 15 يوما الأولى من الشهر إلى 1141 مشهد ، أوضحت والى فى بيانها ، أن المرصد الخاص بمتابعة دراما رمضان بصندوق مكافحة وعلاج الأدمان مستمر فى متابعة المشاهد حتى انتهاء شهر رمضان. وأشارت إلى أنه فى حالة عدم فوز أيا من المسلسلات بالجائزة لانتشار مشاهد التدخين والتعاطى بهم ، سيتم التدخل من لجنة فنية مستقلة بعيدة عن وزارتى التضامن الاجتماعى والشباب والرياضة ، وتشكل اللجنة من صناع الدراما ، والنقاد ، والشخصيات العامة ، وبعض الصحفيين ، وسيتم عرض جميع الأعمال الرمضانية عليها للبت فى حجب الجائزة عن المسلسلات لانتشار المشاهد بها ، أو منحها لبعضا منها. وأكدت "والى" أن الهدف من الجائزة هو تسليط الضوء على الآثار السلبية نتيجة التعاطى والتدخين، حيث يتم دائما فتح جسور التواصل والحوار الدائم مع المبدعين وصناع الدراما، لاسيما كُتاب ومنتجى الأعمال الدرامية خلال شهر رمضان المقبل لفتح حوار بناء معهم بشأن التناول الدرامى الرشيد للقضايا المجتمعية بشكل عام وقضية المخدرات بشكل خاص. وكان المرصد الاعلامي لصندوق مكافحة و علاج الادمان التابع لوزارة التضامن قام برصد مشاهد التدخين وتعاطى المخدرات فى الاعمال الدارمية خلال (15) يوم الأولى من شهر رمضان حيث رصد الصندوق( 1141) مشهد تدخين وتعاطى مخدرات بإجمالي (31) ساعة على النحو التالي (901) مشهد تدخين بإجمالي (22) ساعة و(30) دقيقة ، و(240) مشهد تعاطي مخدرات وكحوليات بإجمالي (8) ساعات و(30) دقيقة والمسلسل الأخير يتم تحليل حالياً مضمونه بعناية شديدة نظراً لأنه يدور حول قضية المخدرات.
