لم يتمكن محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، من الحضور باحتفالية شركة سيمنس الالمانية فى تنصيب وضع أول التوربينات على قواعد محطة كهرباء بنى سويف الجديدة والتى تبلغ قدرتها 4800 ميجاوات. علما أن المحطة تتكون من 4 وحدات توليد، وتتكون كل وحدة من 2 توربينة غازية قدرة كل منها 400 ميجاوات، وتوربينة بخارية قدرة 400 ميجاوات، و2 غلاية لاستعادة الطاقة المفقودة، وسيتم ربطها بالشبكة القومية على جهد 500 كيلو فولت. ويتم تنفيذ المحطة بنظام تصميم وإنشاء وتمويل وتسليم المفتاح، ومن المتوقع بدء تشغيل المشروع في نهاية 2016 بإضافة 2400 ميجاوات، على أن يتم تشغيل المشروع بالكامل لتدعيم الشبكة الكهربائية بإضافة 4800 ميجاوات منتصف 2018. خلال مشاركته فى الاحتفالية، قال المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف، إن شركة سيمنس بالتعاون مع وزارة الكهرباء حققت طفرة غير مسبوقة فى الاسراع فى استكمال البنية التحتية لمحطة بنى سويف الجديدة والبالغ قدرتها 4800 ميجاوات فى سنتين ونصف. وأكد المحافظ أن قطاع الكهرباء استطاع أن يحقق انجاز فى قطاع الطاقة بإضافة 6900 ميجاوات للشبكة وساهم فى تحقيق فائض في الانتاج، لافتًا إلى أن محطة بنى سويف الجديدة تعتبر اكبر محطة كهرباء على مستوى العالم والتى تبلغ قدرتها 4800 ميجاوات. ويأتي هذا المشروع بالتعاون مع اوراسكوم والسويدى اليكرتيك 4 توربينات ويتم ربطها 500 كيلو فولت مما يودى الى خفض انبعاثات الوقود وتكلفتها 2 مليار يورو ويتم تسليم بنظام ويبلغ اجمالى المكون 205 مورد يشارك فى هذة المشروعات 65 مورد مصري. جديرا بالذكر أن شركة "سيمنس" الألمانية تقوم بإنشاء المحطة بنظام الدورة المركبة وبإجمالي قدرة كهربائية تبلغ 4800 ميجاوات والسويدي إلكتريك بقيمة تصل إلى 2 مليار يورو، وذلك في إطار تفعيل الاتفاقيات التي وقعتها مع مصر لإنشاء 3 محطات بقدرات 14400 ميجاوات في كل من بني سويف والعاصمة الإدارية الجديدة والبرلس في كفر الشيخ بقيمة 6 مليار يورو.