شنت مقاتلات حربية روسية وأخرى سورية غارات جوية بالصواريخ الفراغية على مدينتي إدلب وأريحا، ظهر الجمعة، مما تسبب في مقتل 10 مدينين وإصابة عشرات آخرين بجراح مختلفة، في حين قتل معارضون مسلحون 19 مدنيا على الأقل، يعتقد أنهم أفراد أسر مقاتلين موالين للحكومة السورية. وقالت مصادر ميدانية ل"سكاي نيوز عربية: "إن الغارات نفذت عقب صلاة الجمعة، واستهدفت مدينة إدلب وريفها، قتل وأصيب خلالها عشرات المدنيين، من بينهم نساء وأطفال. وقال الدكتور منذر خليل، مدير الصحة في إدلب ل"سكاي نيوز عربية": "إن عدد القتلى مرشح للزيادة بسبب خطورة الإصابات، فيما لا تزال فرق الإنقاذ تقوم بانتشال الضحايا والجرحى". وتسيطر غرفة عمليات "جيش الفتح" على إدلب وريفها منذ نحو عام، وتعرضت المنطقتان منذ ذلك الوقت لغارات جوية نفذتها مقاتلات تابعة للجيشين السوري والروسي، تسببت بمقتل مئات المدنيين. ويأتي هذا التطور بعد ساعات من مقتل 16 شخصا على الأقل، من "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة، في غارة جوية استهدفت اجتماعا كان يضم قادة بارزين من الجبهة في ريف إدلب، وفق ما ذكر "المرصد" السوري لحقوق الإنسان، الجمعة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إنه لم يتضح ما إذا كانت الضربة الجوية التي استهدفت قاعدة أبو الظهور الجوية، وهي غير مستخدمة حاليا، قد نفذتها روسيا أم الولاياتالمتحدة، إذ تشن الدولتان ضربات على الجماعة المسلحة في سوريا.