أعلنت المجموعة المالية هيرميس* – بنك الاستثمار الرائد في العالم العربي – عن نتائجها المجمعة للفترة المالية المنتهية في 31 مارس 2016، حيث بلغ صافي الربح من العمليات المستمرة 79 مليون جنيه بعد خصم الضرائب وحقوق الأقلية، وهو نمو سنوي بنسبة 17٪، عاكسا بذلك ارتفاع الإيرادات بصورة ملحوظة بجميع القطاعات التشغيلية. وتجدر الإشارة إلى أن نتائج المجموعة المالية هيرميس لا تشمل نتائج أعمال شركة «تنمية» الرائدة في خدمات التمويل متناهي الصغر؛ وتتوقع الشركة بدء تجميع النتائج المالية لشركة «تنمية» اعتبارًا من الربع الثاني لعام 2016. وقد بلغت الإيرادات التشغيلية لبنك الاستثمار 397 مليون جنيه خلال الربع الأول من عام 2016، وهو نمو سنوي بمعدل 62٪، كما ارتفعت الأرباح التشغيلية لبنك الاستثمار بنسبة 50٪ لتبلغ 131 مليون جنيه. وقد نجح بنك الاستثمار في الحفاظ على نسبة مصروفات العاملين بواقع 52٪ من الإيرادات التشغيلية، مما أثمر عن ارتفاع الأرباح التشغيلية رغم زيادة المصروفات التشغيلية بمعدل 69٪ لتبلغ 266 مليون جنيه خلال الربع الأول من العام الجاري. وتوضح إدارة المجموعة المالية هيرميس أنه في ضوء إعلان الشركة خلال الربع الأول من عام 2016 عن نيتها لبيع حصتها التي تمتلكها في بنك الاعتماد اللبناني، تم إعادة تبويب كامل حصة الشركة في البنك التجاري ضمن الأصول المحتفظ بها لغرض البيع، وبالتالي تظهر أنشطة قطاع البنك التجاري في القوائم المالية للمجموعة المالية هيرميس ضمن بند العمليات غير المستمرة. وقد أدت عملية إعادة التبويب المذكورة إلى تسجيل تكاليف اضمحلال في قيمة الأصول المحتفظ بها لغرض البيع قدرها 280 مليون جنيه ، وهو ما تسبب في تحويل الربح المحقق من العمليات الغير مستمرة للبنك التجاري إلى خسارة قدرها 207 مليون جنيه، وعلى هذه الخلفية بلغ صافي خسائر المجموعة بعد خصم الضرائب وحقوق الأقلية (تشمل العمليات المستمرة والعمليات غير المستمرة) 128 مليون جنيه خلال الربع الأول من عام 2016. وفي هذا السياق أوضح كريم عوض الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية هيرميس، أن نتائج الربع الأول تعكس الربحية القوية لأنشطة بنك الاستثمار، وهي التي ستمثل العمليات المستمرة بعد إتمام عملية التخارج من بنك الاعتماد اللبناني. وأشار عوض إلى الأداء المتميز للقطاعات التشغيلية المدرة لأتعاب الاستشارات تحت مظلة بنك الاستثمار، وكذلك شركة التأجير التمويلي التي أطلقتها المجموعة المالية هيرميس منذ قرابة عام. ولفت أن نتائج الربع الأول لا تتضمن شركة «تنمية» التي تم الاستحواذ عليها مؤخرًا، والتي تقع تحت مظلة شركة المجموعة المالية هيرميس للتمويل إلى جانب شركة التأجير التمويلي ، كما أنها لا تشمل الإيرادات الناتجة عن تنفيذ أول عملية طرح عام في السوق المصرية خلال 2016 والتي ستنعكس في نتائج الربع الثاني من العام الجاري. وأكد عوض أن الربع الأول من العام الجاري كان بمثابة نقطة تحول جوهرية للشركة، ليس فقط على المستوى المالي، وإنما على المستوى الاستراتيجي أيضًا؛ إذ أن قرار الشركة ببيع حصتها في بنك الاعتماد اللبناني (بعد الحصول على موافقة البنك المركزي اللبناني) والذي أعلنت عنه في الربع الأول، سيفتح آفاقًا جديدة لتعظيم العائد الاستثماري للمساهمين، على أن يتجلى المردود الإيجابي لهذه الاستراتيجية الجديدة على المدى المتوسط والبعيد. وعلاوة على ذلك بدأت الشركة في تنفيذ مسعاها نحو التحول إلى كيان استثماري له تواجد فعال عبر الأسواق المبتدئة الواعدة، حيث شرعت في تنفيذ عملية استحواذ رئيسية لا تزال قيد عملية الدراسة النافية للجهالة وفي انتظار موافقة الجهات التنظيمية. وأعرب عوض عن حرصه على إطلاع المستثمرين بما يطرأ من مستجدات في تنفيذ الصفقتين على مدار الربع الثاني من العام الجاري. ومن ناحية أخرى، بلغ صافي أرباح بنك الاعتماد اللبناني بعد خصم الضرائب 17.4 مليون دولار خلال الربع الأول من العام الجاري، وهو نمو سنوي بمعدل 2٪. كما تجاوز إجمالي الأصول 10 مليار دولار للمرة الأولى، وذلك بفضل ارتفاع إيداعات العملاء التي يتم توظيفها بصورة أساسية كودائع لدى البنك المركزي. أبرز المؤشرات التشغيلية
