فى مقابلة على فضائية العربية قال الأمير محمد بن سلمان، ولى ولى العهد السعودى وزير الدفاع، "عمقنا العربى والإسلامى وقوتنا الاستثمارية وموقعنا الجغرافى نقاط قوة لنا، مضيفا ان جسر الملك سلمان سيكون أهم معبر برى فى العالم، والذى سوف يوفر فرصاً ضخمة للاستثمار والبناء، استثمار الموقع الجغرافى سيجعل البضائع تمر من خلال السعودية بمئات المليارات". واعتبر محمد بن سلمان، 2015 سنة الإصلاح السريع وستكون 2016 إصلاح سريع ممنهج ومخطط له، مضيفا أن الملك سلمان عمل عملاً قوياً لهز رأس الهرم فى السلطة التنفيذية. وحول مشروع البطاقة الخضراء "جرين كارد" قال الأمير بن سلمان، إنه سيمكن العرب والمسلمين من العيش طويلاً فى المملكة، وأنه سيكون رافداً من روافد الاستثمار فى المملكة، وأنه سيطبق خلال الخمس سنوات المقبلة. واعترف الأمير محمد بوجود شح فى الخدمات الثقافية فى السعودية، رغم وجود حضارات مندثرة منذ آلاف السنين، وأنه يجب استغلالها، مؤكداً فتح المجال للسياحة لجميع الجنسيات بما يتوافق مع قيم ومعتقدات المملكة. وقال الأمير محمد إنه استعاد هيكلة قطاعات فى وزارة المالية بينها إعداد الميزانية خلال سنتين، مشيرا إلى أن جميع مشاريع البنية التحتية مستمرة وقائمة ولن يتوقف شيء، وأن "طموحنا سيبتلع مشاكل الإسكان والبطالة وغيرها"، لافتا إلى أن إعادة هيكلة قطاع الإسكان سيساهم فى رفع نسب تملك السعوديين، كاشفا أن وزارة المياه فشلت فى إعادة هيكلة الدعم فى المياه، لأنه لا يجوز أن يذهب دعم الطاقة والمياه إلى الأثرياء. وأشار إلى أن الدعم سيكون لأصحاب الدخل المتوسط وما دون المتوسط، وأن الأثرياء الذين سيعترضون على إعادة تعرفة الدعم سيصطدمون مع الشارع، خاصة أن رؤية دعم الطاقة والمياه ستطبق حتى على الأمراء والوزراء.