قال الرئيس عبد الفتاح السيسى فى لقائه بممثلى المجتمع المدنى عندما جلست مع المثقفين قالوا لى أننا لسنا فى أحسن حالاتنا فى مصر وإلا لم تكن لتقم ثورة لدينا تحديات وإشكاليات فى كل مؤسسات الدولة وهى تحتاج لوقت لتحقق الشكل المثالى الذى ينادى به المصريين " المثالية فى الكتب " ومش كل حاجة نتمناها نطالب بيها الحكومة و الدولة العريقة تحمى بلدها من الشر وأهله هناك ثوابت أنا حريص على ألا تتغير فأنتم كلفتنونى بمهمة أولا الحفاظ على القيم و المبادىء فى علاقتنا الداخلية و الخارجية بدون إنتهازية وقد يختلف معى الكثيرين لكن هذا هو الواقع فنحن لا نتآمر على أحد ولا نتحالف مع أحد ضد أحد وحريصين على الحفاظ على علاقاتنا و الحفاظ على إعتلال وتوازن القرار المصرى و السعى إلى التوافق قدر الإمكان وعدم التفريط فى حقوقنا وعدم المساس بحقوق الآخرين والصبر على إيذاء الآخرين لنا وإعطائهم الفرصة لمراجعة مواقفهم وأنا لم أرى فى هذه الثوابت سوى مكاسب داخلياً وخارجياً لكن ما يحدث هو إفقادد الثقة فى كل شىء جيد وهدم قدرة الدولة وإفقادها معنوياتها وتحطيم الأمل وتقديم اليأس