رسميا.. الصحفيين تقرر تأجيل انعقاد الجمعية العمومية لأول أبريل

قرر مجلس نقابة الصحفيين تأجيل انعقاد الجمعية العمومية العادية للنقابة، إلى أول أبريل المقبل، لعدم اكتمال النصاب القانوني اللازم لانعقادها بحضور 25% من الأعضاء المشتغلين.
كان مجلس النقابة وجه الدعوة للزملاء المقيدين بجدول المشتغلين لحضور الجمعية العمومية لمناقشة قضايا الأجور وعلاقات العمل والحريات، والتعديلات على لائحة القيد، واعتماد الميزانية العمومية وتقرير مجلس النقابة عن العام الماضى، والتصديق على محضر الجمعية العمومية المنعقدة في مارس 2015م.
وأكد جمال عبد الرحيم، السكرتير العام، أن النقابة أرسلت دعوة الجمعية العمومية مرفق معها "CD" يتضمن تقرير مجلس النقابة والميزانية العمومية عن العام الماضى، لجميع الزملاء على عناوين إقامتهم بخطابات مسجلة.
وقال عبد الرحيم إن النقابة أرسلت رسالة نصية SMS لجميع الزملاء المقيدين بجدول المشتغلين، مشيرا إلى أن النقابة وفرت نسخا مطبوعة من التقرير والميزانية لتوزيعها على الزملاء بمقر النقابة.
بينما أعلن عدد كبير من الصحفيين عن استيائهم وغضبهم من قلة الوفود المشاركة فى الجمعية العمومية والذين لم يتجاوزوا 220 عضوا.
من جانب آخر، نظم عدد من أسر الصحفيين المحبوسين، وقفة احتجاجية فى بهو النقابة، للتنديد بحبس ذويهم، والمعاملة السيئة داخل محبسهم، خاصة سجن العقرب، حسب قولهم.
وجاءت الوقفة الاحتجاجية، بعد غلق باب التسجيل، بالعمومية العادية، والتى بدأت منذ الساعة العاشرة صباحا، وحتى الثانية عشرة ظهرا، والتى تم تأجيلها للمرة الثانية.
ولم يتجاوز عدد الأعضاء المشتغلين المسجلين فى الكشوف حتى غلق الباب فى 12 ظهرا، 220 عضوا ، من 2105 أعضاء هم ربع أعضاء الجمعية العمومية البالغ عددها 8418 عضوا.
ورفع المشاركون بالوقفة لافتات تطالب بالحرية للصحفيين المحبوسين، منها "الحرية لإبراهيم الدراوى"، و"الحرية لشوكان"، و"الحرية للبطاوى"، و"الصحفيون داخل السجون"، و"سجن العقرب.. هنا يسجن الصحفيون".
كما رددوا هتافات تطالب بالإفراج الفورى عن الصحفيين المحبوسين، منها "سيب الورد يفتح سيبه.. دراوى منا ومش هنسيبه"، و"يا دراوي يا أخانا كيف العتمة والزنزانة كيف السجن والسجانا"، و"الحرية للبطاوى والدراوي وسبيع وشوكان".