أكد الفريق جلال الهريدى رئيس حزب حماة الوطن إن الحزب جاهز بقوة لانتخابات المجالس المحليه القادمة عن طريق برنامج قوي للحزب يتضمن رؤية فى مجال التنمية المجتمعية انطلاقا من منظور الامن القومى وعدد من المرشحين القادرين على خوض المنافسة وتحقيق آمال ومطالب الوطن والمواطنين في المحليات واضاف رئيس الحزب انه تم إعداد برنامج تدريبي وتأهيلي مميز لأبناء الحزب على مستوي الجمهورية وتحديدا الشباب والمرأة من أجل خوص انتخابات المحليات برعاية أمانة التثقيف والتدريب والذى بدأت بالفعل مع بداية الشهر الحالى وشارك فيه مجموعة من كوادر الحزب بمحافظاتالقاهرة والجيزة والقليوبية مع استكمال باقى المحافظات وأوضح أنّ الدورات التي ينظمها الحزب هدفها توعية وتعريف الشباب بدور المحليات وأهميتها وتنمية قدراته الرقابية عليها وأشار إلى انه تم الاتفاق داخل الحزب على تنظيم حملات شعبية هدفها التفاعل والتواصل المباشر مع المواطنين في الشارع لمعرفة مشكلاتهم ومطالبهم والعمل على حلها وتحقيق آمالهم وهذا سيكون دور الحزب بصفة أساسية خلال الفترة المقبلة قال أن إنتخابات المحليات القادمة فرصة جيدة لإعادة الثقة للشباب من جديد وتفعيل دورهم بطريقة عملية على مستوى محافظات مصر وضخ دماء جديدة فى الحياة السياسية والشعبية والمجتمعية وتجهيز صف ثانى منهم لخوض إنتخابات مجلس النواب القادمة وثمن رئيس الحزب جهود الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية التى إستهدفت تمكين الشباب فى كافة مؤسسات الدولة معربا عن أمله تبنى الرئيس خطة مركزية تعمل على تفعيل دور مراكز الشباب ( ثقافيأ وتوعية) بما يجعل الشباب جزء حقيقى وفاعل فى صناعة القرار بمصر وأكد الهريدى على أن الشباب هم عصب وثروة مصر البشرية، وهم العمود الفقري للتنمية الشاملة والمستدامة في أي بلد، وأنه يتوجب على كافة الاجهزة والمؤسسات والمجتمع المدني أن تتضافر جهودها في تحصين الشباب من آفة التطرف واستثمار الطاقات الإيجابية لدى الشباب وتوجيهها في مسارها الصحيح، خصوصًا في تلك المرحلة التي تستوجب رعاية النشأ والعمل على توعيته وحمايته من كل الاتجاهات الضالة والأفكار الهدامة مشيرا للتصرفات المشينه والغير اخلاقية مع رجال الشرطة فى الاحتفال بعيد الشرطة بميدان التحرير ليس هذا جريمة فقط فى حق هؤلاء الجنود أو للشرطة بوجه عام، التى تقدم ضباطها وجنودها فداء وتضحية للوطن فى هذه الأيام العصيبة فى مواجهة الإرهاب الأسود، وإنما جريمة فى حق الشعب المصرى بأكمله، وإهانة لفئة عزيزة عليه، معرضة فى أى وقت لرصاصات الاغتيال من الإرهاب الغاشم الحاقد.