شهد عام 2015 انتشار ظاهرة الديو الغنائي بشكل كبير في محاولة للتجديد والبعد عن الأغاني التقليدية وفي محاولة أيضا للإستفادة من شعبية النجوم الأخرين وقد تعددت أوجه ذلك فتارة نجدها بين نجم كبير وآخر شاب وتارة بين نجم وفرقة شعبية وأخري بين نجمين كبيرين مما زاد المنافسات عبر مواقع التواصل الإجتماعي واليوتيوب ، ومن اشهر الاعمال الغنائية "ديو" التي نالت إعجاب الجمهور وحققت نجاحا كبير الديو الذي طرحته المطربة الشعبية بوسي مع المغني اللبناني جاد شويري بعنوان "اجازة" من كلمات جاد شويرى والحان محمد يحيى وتوزيع مارك عبد النور. وديو"عشرة على عشرة" الذي سجلته المطربة كارمن سليمان مع محمود العسيلى وهى من كلمات أيمن بهجت قمر وألحان محمود العسيلى ومن اخراج مجدى الهوارى ويعتبر هذا الدويتو الاول الذى يجمع بين كارمن والعسيلى. كما سجل المطرب رامي عياش أغنية "غنيلها" وهي دويتو مع المطربة الشعبية أمينة فى برنامج "كوك ستوديو" من كلمات الشاعر الغنائي ملاك عادل وألحان مدين. وقدم الفنان محمد عطية دويتو جديدا بعنوان "كل ليلة"، مع المطرب الفرنسي أنطوني توما وذلك عبر قناة كيوب علي موقع الفيديوهات "يوتيوب" من كلمات محمد عطية وأنطوني توما، ومن ألحان أنطوني توما، وتوزيع الموزع الموسيقي جيمي حداد. كما دخل الكبار علي خط الديو فقد طرح مؤخرا دويتو يجمع بين نادية مصطفى ومحمد الحلو، في أحدث كليب لهما بأغنية "بكرة تحلى" والاغنية من كلمات التركى إبراهيم، وألحان رضا رجب، وتوزيع موسيقى عاطف صبحي، وإخراج ياسر حسين. وخاض المطرب والملحن عصام كاريكا التجربه بتسجيله أغنية دويتو مع المطرب الشعبى ابو الليف بعنوان "بنت صغيرة" وهي من كلمات محمد هلال وتوزيع محمد هارون. كما قدمت أصالة ورامي صبري أغنية ديو بعنوان "مش فاكر" التي حققت نجاحا كبيرا وحطمت أرقام قياسية عبر الإنترنت . وخاضت أيضا الفنانة دنيا سمير غانم التجربة مع فرقة "بوي باند" وحقق نجاحا كبيرا بظهور دنيا في كليب مع فرقة شباب وهي ترقص بشكل إستعراضي رائع أبعهر الجمهور . والأحدث الأهم الذي سيشهده موسم "ديو" النجو خلال الأيام المقبلة هو أغنية إنتظرها الجمهور لسنوات طويلة والتي تجمع أكبر نجمين علي الساحة الغنائية المصرية عمرو دياب ومحمد منير والتي أثارت إهتماما وترقباً هائلاً لدى جماهيرهما ومحبيهما على مواقع التواصل الاجتماعى وتدور حول عظمة العاصمة التاريخية لمصر وأثرها الكبير فى الرقى بمختلف الفنون والآداب حيث تحكى الأغنية مشاهد عديدة عن القاهرة التى كانت طوال قرون منبرًا للإشعاع الثقافى والحضارى والموسيقى وكانت ملهمة وحاضنة لآلاف المبدعين والموهوبين فى كافة المجالات والتخصصات الفنية والموسيقية والأدبية والعلمية سواء من الوطن العربى أو من كافة ربوع العالم.