صدر العدد الجديد من مجلة الكرازة ,و يتناول العدد تغطية شاملة لزيارة البابا تواضروس الثاني لاثيوبيا حيث أنها الزيارة الأولى لقداستة منذ اعتلائة الكرسي المرقسى والتي تأتي رداً على زيارة أبونا ماتياس الاول بطريرك إثيوبيا لكنيستنا القبطية الارثوذكسية في يناير مطلع هذا العام ، كما يحتوي العدد علي ملف مصور عن العلاقات القبطية الاثيوبية عبر قرن من الزمان، بالاضافة إلى استكمال تغطية زيارة قداستة للدول الاسكندنافية حيث تفقد خلالها الكنائس القبطية في الدنمارك والسويد، في نفس السياق كتب قداسة البابا افتتاحية العدد تحت عنوان "مع كنائس العالم" والتي اشار فيها إلي أن كنيستنا القبطية والتي تعد من أقدم كنائس العالم المسيحي وتوصف بانها كنيسة رسولية تقليدية محافظة كيف شاركت في التواصل والتقارب بين الكنائس علي مستويات عديدة بعد الانقسام في خلقدونية عام 451 م، لذلك تأتي زيارت الخارج اولا لافتقاد كنائسنا وابنائنا وثانياً للتواصل مع كنائس العالم في محبة المسيح التي تجمعنا. وعن مواصفات الطلبات والصلوات التي يقبلها الله إليه ويتنسم منها رائحة السرور كتب نيافة الأنبا باخوميوس مقالة تحت عنوان "اقبل منا طلباتنا"، كما استعرض نيافة الانبا متاؤس في مقالة "الشفاعة" نوعيها اولا: الشفاعة الكفارية أو شفاعة الدم، ثانياً: الشفاعة التوسلية أو شفاعة الفم، أما نيافة الأنبا بنيامين فتحدث عن صفات الانسان المسيحي وذلك من خلال طرحة لبعض الاسئلة حتي تكون ملامح الشخصية واضحة. وعن ثلاثة مفاعيل رئيسية للروح القدس في النفس كتب نيافة الأنبا يوسف مقالة تحت عنوان "يوقظ لي أذناً" متاملاً في (إش50: 4-5). من ناحية أخري تحدث القمص بنيامين المحرقي عن الكسل كخطية كونه متعلق باللذة الجسدية ومعطل للجهاد الروحي. هذا بالاضافة إلي العديد من المقالات والموضوعات الهامة والهادفة لكوكبة من الاباء الاساقفة والكهنة والخدام المتخصصين، يذكر ان مجلة الكرازة، مجلة نصف شهرية تصدر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يشرف علي إصدارها نيافة الانبا مكاريوس الاسقف العام بالمنيا وأبو قرقاص