عبد السلام :التهريب وقلة الايدى العاملة اهم مشكلات صناعة الملابس فى مصر

عقدت غرفة صناعة الملابس والمفروشات، الجمعية الأولى العادية لها برئاسة محمد عبد السلام. ووافقت الجمعية على مشروع ميزانية الغرفة، وتعيين مراجع حسابات، وتعديل اسمها من غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية إلى غرفة صناعة الملابس والمفروشات.
فيما تعرض على هامش فاعليات إجتماع العمومية للخدمات المقدمة من جهات مكتب الالتزام البيئى والتنمية المستدامة والجمعية المصرية لخدمات البحث والتدريب ترينتكس فضلا عن خدمات مجلس التدريب الصناعى.
قال محمد عبد السلام رئيس غرفة الملابس والمفروشات باتحاد الصناعات، إن ميزانية غرفة الملابس التى اعتمدتها الغرفة اليوم فى أول اجتماع للجمعية العمومية عن العام الماضى، لم تتجاوز 5 آلاف جنيه.
وأشار عبد السلام عن أن كافة بنود الميزانية كانت عبارة عن رواتب للعاملين فى الغرفة، متوقعا أن تشهد السنوات المقبلة ارتفاعا كبيرا فى ميزاتياتها بعد البدء فى الاستراتيجات الجديدة الخاصة بالغرفة.
اضاف عبد السلام أن الغرفة سوف تجرى استطلاع لرأى مصانع الملابس الجاهزة بالتعاون مع مركز بصيرة للرأى العام بهدف تحديد نوعية المشاكل التي تواجة القطاع وطرح الحلول المقترحة لهذه المشاكل وطرحها على الوزرات المعنية.
وأشار اننا الآن في مرحلة تصيمم الاستمارة وبمجرد الانتهاء منها سيتم طرحها على مصانع الملابس لافتا إلى أن بصيرة سوف يقوم بتحليل المشاكل وتصنيفها وقال إن اللجوء إلى مركز بصيرة للرأى العام بهدف اتباع الأسلوب العلمى.
قال محمد عبد السلام أن حجم استثمارات القطاع تقترب من 1500 مصنع مسجلين في الاتحاد، من أصل 10 ألف مصنع ليسوا عضوا في الاتحاد الصناعات، أي بنسبة 80 % قطاع رسمي.
وأضاف انه نحن نقوم بتحديد نوعية المشكلات في القطاع وكيفية حلها، وحاليا نقوم بتصميم استثمارة لاستطلاع رأي المصنعين عن نوعية المشكلات.
وتابع أنه قام بعرض المشكلات الجمركية على الجهات المعنية، واستطاعوا الوصول إلى نتائج تصل إلى 50%، وكلما علموا بمنفذ يحدث فيه تهريب، يتم اخطار مصلحة الجمارك، مشيرًا إلى أن التهريب يحدث لأن تكلفة المنتج أقل من السلعة، ويكون هناك توفير 40% من تكلفة المنتج المحلي، وأن اللجوء للتهريب كوسيلة للهروب من التتبع الضريبي.
يذكر أن غرفة الملابس والمفروشات أنشأت حديثا العام الماضى، بعد موافقة وزارة الصناعة والتجارة على فصلها عن غرفة الصناعات النسيجية، وتأسيس غرفة منفصلة، ويبلغ عدد الشركات المنضمة لغرفة الملابس 800 شركة.