حذرت حركة الضغط الشعبي، الحكومة المصرية، من استمرار محافظ الاسماعيلية في منصبه في ظل ما تشهده المحافظة من تنفيذ قناة السويس الجديدة التي تعد اكبر مشروع تنموي بالجمهورية. وقالت نسرين المصري، مؤسسة الحركة، ان استمرار اللواء احمد القصاص، بمنصبه يعني تهديد تنفيذ المشروع العملاق الذي ينتظره ملايين المصريين، في الفترة المقبلة. وأضافت، ان المحافظ الحالي فشل في الانتهاء من تنفيذ مشروع نفق الثلاثينى بمنطقة وسط البلد بتكلفه بلغت 220 مليون جنيه، بغرض القضاء على الزحام المروري في هذه المنطقة، الا ان كل المؤشرات كشفت توقف العمل بالمشروع الامر الذي أصاب الاسماعيلية بأكملها بالشلل التام. كان المحافظ قد اعلن أواخر العام الماضي عن تنفيذ مشروع نفق يمر اسفل السكة الحديد لتفادي الزحام المروري بهذه المنطقة، محدداً الثلاثون من يونيه الماضي كحد اقصى للانتهاء من المشروع الا انه وحتى الان لم يشهد موقع العمل أي جديد. وأكدت المصري، ان توقف المشروع يضع محافظ الاسماعيلية أمام طائلة المسائلة القانونية، لكونه المسئول الأول عن تنفيذ المشروع بعد ان رفض تنفيذه المحافظين السابقين وذلك لوجود موانع تعيق تنفيذه منها وجود المياة الجوفية وشبكات مياة الشرب والصرف الا انه اصر على تنفيذ المشروع واهدار الملايين من الجنيهات. واختتمت مؤسسة الحركة، تصريحاتها مؤكدة على أن المحافظ الحالي فشل في تحمل مسئولية مشروع حيوي داخل نطاق محافظته، وهو ما يؤكد عدم قدرته على تحمل مسئولياته تجاه مشروع قناة السويس الجديدة، مما يتطلب تعيين محافظ جديد يتناسب فكره وعمله مع المشروعات العملاقة.