تعليقا على ما تردد عن تحالفه مع الاحزاب الساعية لتكوين جبهة انتخابية و تحالف لدعم الرئيس السيسى اضدر الفريق سامى عنان رئيس نائب رئيس المجلس العسكرى و رئيس الاركان الاسبق بيانا ..الموجز ينشر نصه إيماناً منا بضرورة الحوار والسعي الى بناء سياسي إجتماعي صحي يتشارك فيه كل المصريين على أرضية المصلحة الوطنية الجامعة. نقوم بتأسيس حزب " مصر العروبة " الذي سيكون له بعون الله ومشيئته وتوفيقه دوراً بارزاً في هذا الحوار والبناء. ونحن نقوم بهذا الدور على مستوى القاعدة الجماهيرية في كافة المحافظات ونتواصل مع القوى السياسية سعياً لإنجاز وإنجاح هذه المرحلة والعبور بمصر الى بر الأمن والأمان و النماء و الرخاء. وفي هذا الإطار نثمن ونقدر الدور البارز والمجهود الوافر لخبرة سياسية وقامة وطنية هو السيد/ عمرو موسى الذي لا يألو جهداً في سبيل السعي الدؤوب لجمع الشمل وتحقيق المصلحة الوطنية العليا. ونحن بدورنا في حزب " مصر العروبة " نسعى من خلال قواعدنا الشعبية والشبابية من جميع فئات و طوائف المجتمع في مختلف ربوع مصر لترسيخ مفهوم الدولة الوطنية وصولاً الى مجتمع مُستنير مؤمن بالعمل الوطني وإعلاء المصلحة العليا لمصر وشعبها العظيم فوق اي مصالح ضيقة او خاصة. ومن هذا المنطلق فلقد تواصلنا مع قوى سياسية خلفها قواعد حزبية و شعبية كبيرة للتشاور في هذا الإطار وكان المُنطلق هو التأكد ان جميع هذة الجهات تسعى للعمل الوطني مٌعليةً مبدأ إنكار الذات. ونظراً لإعتماد البعض و هو قليل على أسلوب المزايدة أو الإرتكان على أسم الفريق عنان لتحقيق مغنم إما سياسي أو شعبي أو تحقيق مصلحة خاصة فهذا الفعل ليس لنا فيه فنحن نضع مصر وشعبها أمام أعيننا و نربأ بأنفسنا أن نكون على هذا المستوى. وليعلم الجميع ممن يتواصلون معنا ويشاركوننا هذا العمل بهذه المنهجية أننا سنكون بإذن الله وبعونه قريبين من المصريين وسيعلم المصريون من في صفوفهم يسعى جاهداً لتلبية مطالبهم وحل مشاكلهم ومن في صفوفٍ ترعى مصالح أخرى ضيقة وتسعى لمصالح خاصة. سيكون تحالف " مصر العروبة " مجموعٍ لقوى حية على الأرض ولن ننتظر من يتحدث من خلاله بل سيتحدث هذا التحالف عن نفسه الذي سوف يسعى بمشيئة الله لإنجاز و إنجاح حياة سياسية مرنة قادرة على إستيعاب وتحقيق أحلام وطموحات وتطلعات الشعب المصري في إطارٍ من الديمقراطية والحرية وإعلاء كرامة المواطن المصري. لن نلجأ إلى حرب الفنادق بل نحن دائماً نخوض الحرب من الخنادق. حمى الله مصر وشعبها وكلل جهود المخلصين من أبنائها بالنجاح والتوفيق