مشاكل الرضاعة الطبيعية وحلولها

إليك أهم المشاكل التي تعترض الرضاعة الطبيعية:
تغير الذوق. قد يحدث تغير في طعم حليب الأم لعدة أسباب أهمها:
* تغير النظام الغذائي للأم.
* تناول الأدوية.
* الحمل أثناء الرضاعة.
* إصابة الثدي بالتهاب أو عدوى.
* تغير طعم البشرة نتيجة استخدام غسول أو كريم أو زيت على الثدي.
عند رصد مقاومة الطفل لحليب الثدي عليك تجنب هذه المؤثرات، بتفادي تغيير النظام الغذائي بشكل جذري، والتوقف عن تناول الأدوية إذا كان ذلك ممكناً، والامتناع عن وضع كريم أو زيت على الثدي، والعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها لتشجيع طفلك على مواصلة الرضاعة الطبيعية.
أما في حالة وجود التهاب في الثدي فيجب التماس العلاج الطبي على الفور، علماً بأنه سيعود طعم الحليب إلى طبيعته فور انتهاء العلاج.
إذا بدأ الطفل في تناول رضعات قصيرة شديدة الجوع فمعنى ذلك أنه يرغب في مواصلة الرضاعة الطبيعية، لذلك عليك القيام ببعض التدليك للثدي قبل الرضاعة وإخراج بعض الحليب قبل أن تبدأ جلسة الرضاعة، سيشعر طفلك بارتياح أكثر مع هذا الإجراء لأن تدفق الحليب لن يكون كبيراً في بداية الرضعة.
الإجهاد. إذا كنت تعتقدين أن طعم الحليب لم يتغير، ربما يكون ارتفاع مستويات الإجهاد والتوتر هو السبب. يرسل التوتر إشارات مزعجة للطفل الرضيع، تمنعه من الشعور بالاستقرار أثناء تناول الطعام. قد يكون القضاء على الإجهاد صعباً، لكن يمكن تخفيفه في الأوقات التي تسبق الرضاعة. عليك النظر في الطرق التي تقوم بتحسين شعورك العام بالحياة، والحصول على بعض الاسترخاء بطريقة منتظمة، يمكنك طلب المساعدة من الأقارب والصديقات.
المرض. قد يسبب المرض فقدان الشهية للطفل، وفي هذه الحالة تجب مراجعة الطبيب. توجد عدة أسباب لعدم رغبة الطفل في الرضاعة مثل انسداد الخياشيم، أو البصق المصحوب ببلغم، أو ألم التسنين، وغير ذلك. تتطلب هذه الحالات رعاية طبية.
الجفاف. إذا كان وزن الطفل لا يزيد يجب التماس الرعاية الطبية. إذا وجدت أن حفّاضات الطفل لا تبتل كالمعتاد قد يكون ذلك علامة جفاف، وقد يحدث ذلك إذا تكرر القيء، أو نوبات الإسهال، ويعتبر الجفاف مؤشراً خطيراً وتجب مراجعة الطبيب.