قالت الدكتورة عزة العشماوى الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة إن هناك اتصالات مستمرة مع اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد ورئيس اللجنة العامة لحماية الطفولة لمتابعة حالة الطفلة ميادة حتى تستقر حالتها الصحية والنفسية ولتقديم الدعم اللازم لها. وأشارت العشماوي إلى أن المجلس سيتابع سير الإجراءات القانونية ضد المعتدين لضمان حصولهم على عقاب رادع، موضحة أن مثل هذه الاعتداءات التى يتعرض لها الأطفال تبرز أهمية دور لجان حماية الطفولة العامة والفرعية على مستوى المحافظات. وأضافت العشماوى أن خط نجدة الطفل 16000 يتابع بالتنسيق مع مقررة لجنة الطفولة العامة بمحافظة الإسماعيلية خديجة سليمان، حالة الطفلة ميادة لضمان سلامتها الصحية والنفسية، وأوضحت أن خط نجدة الطفل 16000 قد خاطب سكرتير عام محافظة الإسماعيلية لاستلام الطفلة وإيداعها فى إحدى دور الرعاية التابعة للمجلس وذلك لإجراء التدخلات النفسية لها، إلا أن قرار النيابة صدر بتسليم الطفلة لوالدها، وقد استلمها بمحضر رسمى من المستشفى الجامعى، ولكن نظرًا لظروفه النفسية فإن الطفلة حاليًا فى رعاية عمها. كذلك تم التنسيق مع الدكتورة ميرفت منصور المشرف على المستشفيات الجامعية بالمحافظة لتقديم الدعم الطبي والنفسي للطفلة، مشيرة إلى أن مقررة اللجنة العامة لحماية الطفولة تتابع حاليًا الحصول على التقارير الطبية للطفلة، والتى سيتم موافاة المجلس بها. يذكر أن الطفلة ميادة ذات الأعوام الأربعة كانت قد تعرضت لحادث اغتصاب في بورسعيد ودخلت مستشفى بورسعيد العام الأميري، وتم تحويلها لمستشفى جامعة قناة السويس.