تشارك مجموعة مكسيم القابضة للاستثمار العقاري والتنمية العقارية والسياحية في فعاليات معرض «سيتي سكيب» للاستثمار العقاري الذي يعد بمثابة أكبر وأضخم معرض للاستثمار العقاري في مصر والشرق الأوسط، وذلك بجناح كبير تعرض خلاله أحدث مشروعاتها في مجال الاستثمار العقاري والفندقي. وصرح الدكتور محمد كرار رئيس مجلس الإدارة أن جناح الشركة في هذا المعرض يتضمن تقديم مشروع «رويال مكسيم كمبوند» ذي الطراز الفريد حيث يحتوي علي عدد من القصور ذات الطابع المعماري المتميز جداً إلي جانب تقديم مشروع «فندق رويال مكسيم بالاس كمبنسكي» المملوك للشركة والذي يقع ضمن كمبوند رويال مكسيم وتديره شركة كمبنسكي العالمية المتخصصة في إدارة الفنادق المتميزة علي مستوي العالم. وأضاف الدكتور محمد كرار أن الشركة ستقدم في جناحها أيضاً مشروعاً آخر هو مشروع «مكسيم مول» الذي تم تصميمه وتشييده وفقاً لأحدث المواصفات العالمية للمولات التجارية وهو يعد من أفضل مراكز التسوق الشهيرة علي مستوي العواصم الكبري في العالم حيث يتميز هذا الممول بموقعه الفريد داخل «مكسيم كمبوند كلوب» وأمام الجامعة الأمريكية بالتجمع الخامس وإلي جوار جامعة المستقبل. كما تقدم الشركة مشروعاً آخر في هذا المعرض وهو مشروع «ناي لاونج كافيه» وهو أحد الاستثمارات الحديثة للشركة والتي تستهدف التنشيط السياحي استمراراً واستكمالاً للتاريخ الطويل للشركة في المجال الفندقي بما تمتلكه من المطاعم السياحية الفاخرة. وأكد الدكتور محمد كرار علي أن مجموعة «مكسيم القابضة للاستثمار العقاري والتنمية العقارية والسياحية» تشهد حالياً طفرة هائلة في مجال الاستثمار العقاري والسياحي حيث قامت بإجراء عدة توسعات في مجالات الاستثمار العقاري والسياحي والخدمي من بينها إضافة شركة «باسكوتشي» ذات الشهرة العالمية من أجل دعم وتطوير مجال التنمية السياحية، وذلك إيماناً من الشركة بضرورة المشاركة بشكل كبير في النهوض بالاقتصاد الوطني ودفع عجلة التنمية المحلية والمساهمة الفاعلة في عودة الرخاء والازدهار للاقتصاد الوطني. وأشار الدكتور كرار إلي أن هذا التوجه لدي الشركة لم يأت من فراغ وإنما هو في حقيقة الأمر انعكاس طبيعي لكونها واحدة من أفضل شركات التطوير العقاري ليس في مصر وحسب بل في المنطقة العربية أيضاً وذلك لما تقوم به في شتي مجالات الاستثمار والتنمية العقارية والسياحية والفندقية وغيرها من المجالات التي يعتمد عليها الاقتصاد الوطني، فحينما أسس السيد وجدي كرار عام 1980 أول شركة في المجموعة وقتها كانت مصر تشهد تحولاً جذرياً في شتي نواحي الحياة فجاءت أولي شركات مجموعة «مكسيم القابضة» لترسم بداية لعصر جديد في مجال الاستثمار العقاري، ولتساعد المصريين علي تحقيق ما يتمنونه، حيث حرصت الشركة علي ترجمة تلك الأمنيات في شكل مشروعات وخدمات مبتكرة عن طريق استثمار كل فرصة متاحة في قطاعات السوق المختلفة وتوفير مشروعات بجودة عالية. والجدير بالذكر أن مجموعة «مكسيم القابضة» تعني قصد نجاح غير مسبوق في مجال الاستثمار العقاري والسياحي والفندقي، فمنذ عام 1980 ولم تتوقف المجموعة عن العطاء في هذا المجال، فقد كان الهدف في البداية هو بناء أحدث المباني السكنية بأساليب وأفكار ليس لها مثيل في مصر فتم إنشاء «العربية للإنشاء والتعمير» التي بدأت بإنشاء مبان متميزة كاملة التشطيب في الأبراج السكنية بمدينة نصر، ثم جاءت التسعينيات من القرن الماضي بنقلة نوعية في أنشطة الشركة فأصبحت رائدة في هذا المجال بعد قيامها بتنفيذ عملية التحسين المعماري بمنطقة مصر الجديدة مما جعلها تحظي بالتنصيف كواحدة من رواد السوق المصري وعلي وجه الخصوص بعد قيامها بتقديم أول شقق راقية كاملة التشطيب تزامناً مع قيامها ببناء أبراج «مكسيم» الشهيرة. وجاء عام 2004 ليصبح بداية لمرحلة جديدة في تاريخ المجموعة فقد ازدادت احتياجات السوق في ذلك الوقت إلي المزيد من التجمعات السكنية المحاطة بأسوار والمزودة بوسائل راحة متنوعة وخدمات تتطور بشكل مستمر، ومع تزايد رغبات الناس في الخروج من المدينة المزدحمة والعيش في جو صحي بعيداً عن كافة أشكال التلوث تم إنشاء «شركة مكسيم القابضة للاستثمارات» التي تخصصت في إنشاء تجمعات سكنية فاخرة جديدة ومجمعات سكنية في شرق القاهرة. وشهدت مجموعة «شركات مكسيم القابضة» تطوراً ملحوظاً في المجال الفندقي وذلك بعد نجاح فنادقها في شرم الشيخ التي كانت ولاتزال تتمتع بسمعة طيبة، فقد تم التوسع في هذا النشاط ليمتد إلي الساحل الشمالي والذي بدأت معه فكرة الدخول في مجال تأجير وتشغيل الفنادق ذات الثلاث والأربع نجوم مثل فندق «مكسيم إن فينيزيا» وفندق «مكسيم إن مارينا» إلي جانب إدارة بعض أماكن الترفيه في الساحل الشمالي. وعقب ثورة 25 يناير ومن منطلق الإحساس بالمسئولية الوطنية قامت مجموعة مكسيم بتأسيس شركة «مكسيم للإنتاج الإعلامي» وذلك للقيام بإنتاج البرامج والأفلام الوثائقية التي تهدف إلي تثقيف وتوعية الشباب وزياة الوعي لدي المواطن بضرورة المشاركة الإيجابية في المجتمع من أجل النهوض بالوطن في شتي مجالات الحياة.