منذ 9 سنوات لم تخرج هذه الفتاة من منزلها والسبب وسواس قهري من النظافة والخوف من الأطعمة والمشروبات ومصافحة الناس لأنها جميعا تحتوي علي الجراثيم والميكروبات ، وكل تلك الأشياء ليست كارثة بقدر حالة من الخوف من التقيؤ تصيبها باستمرار كلما تخيلت شكل الجراثيم أو الميكروبات ، وتواظب "آنا روبرتس" البالغة من العمر 19 عام على غسل الصحون والملاعق وأدوات الطعام طوال الوقت، وتحاول دوماً التأكد من نظافة الطعام الذي تتناوله، وتتجنب أي نوع من الطعام المعد مسبقاً في المطاعم خوفاً من احتوائه على جراثيم أو ميكروبات تسبب لها المرض. وتعاني آنى من شعور دائم بالغثيان والرغبة بالتقيؤ، غير أن أكثر ما يقض مضجعها ويمنعها من ارتياد الامكان العامة هو الخوف من الوقوع في الإحراج في حال تقيأت أمام الآخرين. وعلى الرغم من أنها راجعت العديد من الأطباء والمختصين النفسيين، غير أن أحداً منهم لم يتمكن من مساعدتها في التخلص من مخاوفها.