أحبها ولا أطيق البعد عنها، وإن كنت رفضت الزواج منها، فهذه كانت خطتى لأتمكن من تحقيق حلمى للزواج منها، فكيف أفارقها وهى الفتاة التى أعطتنى بلا حدود، فكم كانت كريمة معى فى كل شىء، تعطى ولا تطلب شيئا، وعندما وعدتها بالزواج، كنت أخشى من أسرتها ألا تباركه، فما كان من شيطانى إلا أن أقنعنى باغتصابها ومعاشرتها كما الأزواج، لأكون بذلك أجبرت أسرتها على الموافقة، بهذه الكلمات جلس القهوجى المتهم باغتصاب طالبة الثانوى ومعاشرتها معاشرة الأزواج، أمام رفعت فيصل، وكيل أول النيابة العامة بقليوب، برئاسة بكر عبدالحليم، مدير النيابة العامة بقليوب. كانت البداتية عندما تلقى العميد بلال لبيب، مأمور مركز شرطة قليوب، بلاغا من " ر .م"، 33 سنة، عامل، يتهم فيه، "م .م "، 20 سنة، قهوجى، ح باستدراج ابنة شقيقه "ف. ع"، 17 سنة، إلى إحدى الشقق بشبرا الخيمة، ومعاشرتها عدة أيام حتى حملت منه سفاحا، وعندما علمت أسرتها قام باستدراجه لمسكنه وعرض عليه الزواج من ابنة شقيقه، إلا أنه فوجئ برفضه، فأسرع بإبلاغ رجال الشرطة، وبإخطار اللواء محمود يسرى، مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية، قام اللواء عرفة حمزة، مدير إدارة البحث الجنائى، بالإشراف على فريق البحث والتحرى الذى قاده المقدم أحمد حماد رئيس مباحث مركز قليوب، بمعاونة النقباء سامح شوقى، وأحمد صادق، ومحمد رفعت أبو سريع، معاونو المباحث، وتوصلت التحريات إلى إن المجنى عليها تعرفت على المتهم عليه، من خلال إحدى صديقاتها بالعمل، حيث كانت تعمل داخل أحد المصانع بالعاشر من رمضان، وأضافت التحريات أنه ارتبط معها بعلاقة عاطفية وعدها خلالها بالزواج، إلا أنه بعدما قام باغتصابها عدة مرات تنصل من وعوه لها، وبتقنين الإجراءات البحثية وإعداد الأكمنة اللازمة تمكن العقيد جمال الدغيدى، رئيس فرع البحث الجنائى بشبرا الخيمة، من إلقاء القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأبدى استعداده للزواج من محبوبته، وتحرر المحضر رقم 4438 إدارى مركز قليوب لسنة 2013 بالواقعة، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.
