خلى بالك من العيال يا عطية

إذا الكلب يوما أراد النباح.. فلابد أن تستجيب قطر
فإن الجزيرة مأوى الكلاب.. ووكر الأفاعى بوجه البشر!
(من تغريدات الفاجومى أحمد فؤاد نجم)
«ليس هناك أدنى شك فى أن استقرار مصر هو فى مصلحة الجميع، السياسة الخارجية لدولة قطر منذ ثورة 25 يناير هى العمل مع الحكومة وليس مع حزب أو طرف معين». (خالد العطية، وزير خارجية قطر، أمام المعهد الملكى للشؤون الدولية - تشام هاوس).
فعلا.. أسمع كلامك يا عطية فى (لندن) أصدقك، أشوف وساخات الجزيرة من (قطر) أستعجب، أسمع كلامك عن استقرار مصر أصدقك، أشوف وجه عاصم عبدالماجد فى فندق «ريتاج الريان» أستعجب، أسمعك يا عطية تقول: «قطر تتعامل مع الجميع على مبدأ الاحترام المتبادل وعدم التدخل فى الشؤون الداخلية»، وأشوف تدخلات أميرك وتمويلاته للأهل والعشيرة التى تحملها فى شنط وتسلمها لقيادات الإخوان فى القاهرة أستغرب، أسمع كلامك عن الاحترام المتبادل أصدقك، أشوف احتضان جزيرتك للأفاعى بوجه بشر أستعجب.
عطية أمام المعهد الملكى يكذب ويتجمل، أتصدق نفسك أن هناك من يصدق لغو قولك، أتتخيل أن أحدًا يصدق كذبك البواح، أنت تهرف يا عطية، لا تحسبن المصريين غافلين عما يفعل القطريون، إنما يؤخرون حسابهم ليوم قريب، بعد ما نخلص من الإخوان، حسابكم قريب، يوم يعرف كل واحد حجمه، الشعب المصرى يا عطية جمل الحمول، صابر على الأذى ولكنه يهبر، وهبرته بالقبر، ساعتها ستبحثون عن قطر، سيقولون لكم: مرفوعة مؤقتا من الخدمة.
يا عطية إذا كنت كذوبًا فكن ذَكورًا، أنت تعلم ما تفعل.. وتعلم من تقابل فى زياراتك إلى مصر.. وليس لقاؤكم بعمرو دراج وياسر على فى الفندق سرًا خافيًا عن الأعين المصرية، وليس بخافٍ على المصريين أنكم تساعدون الإخوان الإرهابيين، وأقسمتم للأمريكان لتصرمنها مصبحين ولا تستثنون.
عطية أمام «تشام هاوس» يكذب حين يقول قطر تساند مصر، للأسف قطر تساند الإخوان فى استعادة ملكهم الغابر، لا ترعوى للإرادة المصرية.. قطر تعادى الثورة المصرية، تتآمر على خارطة الطريق، قطر تستلب دورًا مصريًا، تستلب التاريخ والجغرافيا وحتى أبطال رفع الأثقال وتجنسهم، كما تجتذب نفرًا من المصريين الفجار الذين يكيدون لأمهم أُم طرحة وجلابية، وينالون من عرضها ولا يستحون مقابل ريالات قطرية معدودة.
لولا بعض من خجل دبلوماسى لا أستسيغه لقطعت مصر العلاقات إلى غير رجعة، أذكرك يوم التقيت المعزول فى سجنه وسيطًا، انتحيت به جانبا لمدة ثلث الساعة.. هل لنا أن تكشف عما دار بينكما، طبعا ستكذب وتقول: المعزول وصانى على العيال.. خلى بالك من العيال يا عطية.