هدد العشرات من مصابي الثورة بتصعيد اعتصامهم أمام العيادة الخاصة لحسني صابر أمين عام المجلس القومي لأسر شهداء الثورة واحتجازه اعتراضا على سياسات المجلس التى وصفوها بالمتعنتة والمذلة . ومن جانبه قال أيمن أبو ضيف " أنهم سئموا ادعاءات صابر المتكررة أمام وسائل الإعلام المختلفة بأن المصابين بلطجية وأنهم لا يستحقون تعويضات أساسا وهو ما أثار حفيظة الكثير من المصابين . وأضاف أن " مما زاد الطين بلله " ما أدلى به اثنان من موظفي القومي لرعاية المصابين أمام النيابة الخميس الماضى حول واقعة إغلاق مقر القومى لمدة عشرين يوما متواصلة دون سابق إنذار وقولهم أن السبب هم المصابين وأسر الشهداء نظرا لبلطجتهم المستمرة وهو مالم يحدث أساسا حيث يشكل المصابون أنفسهم لجانا شعبية منهم لحماية الموظفين والمترددين على المجلس من أى محاولات لعرقلة سير العمل به .