أعلن يوسف جميل - أحد أبرز رجال الأعمال في المملكة العربية السعودية وخريج الجامعة الأمريكيةبالقاهرة والناشط في مجال العطاء الإجتماعي- صندوق دعم مهارات القيادة العامة بكلية الشؤون الدولية والسياسات العامة والذي سوف ينفق على تعليم ثلاثمائة طالب دراسات عليا في اثنتي عشرة شعبة دراسية بمعدل خمسة وعشرين طالب في العام. وقال جميل: "أؤمن دائما بأن الاستثمار في التعليم وفي شبابنا بشكل عام هي الوسيلة للمضي قدماً إلى الأمام، وبالتجربة، أرى أن الجامعة الأمريكيةبالقاهرة رائدة في مجال تقديم التعليم الحر الذي يزود الخريجين بمهارات التفكير النقدي والمعرفة الواسعة التي يحتاجونها للتنافس والتفوق في عالم اليوم المعولم." يلبي صندوق دعم مهارات القيادة العامة بكلية الشؤون الدولية والسياسات العامة، الحاجة المتزايدة لتطوير كادر من المهنيين المصريين ذوي المهارات العالية في مجالات السياسات العامة، والإدارة، والصحافة، والدعوة والقانون. ويقول السفير نبيل فهمي، عميد كلية الشؤون الدولية والسياسات العامة إن هذه المبادرة توفر فرصة غير عادية لتدريب جيل جديد من القادة المصريين لخدمة وطنهم وبناء مستقبله، "الصندوق هو تعبير فريد عن الكرم والرؤية التي تأتي في وقت يشهد فيه العالم العربي تحولاً تاريخياً، وهو دليل على اعتراف واسع النطاق بأهمية تطوير قادة جدد يمتلكون أدوات صنع السياسات القوية والتنفيذ الفعال للحكم الرشيد." سيتم اختبار المتقدمين من قبل لجنة فحص تابعة لكلية الشؤون الدولية والسياسات العامة، ستشمل خمسة من أعضاء هيئة التدريس يمثلون مختلف تخصصات الزمالة، وكذلك أعضاء مكتب الدراسات العليا وإدارة كلية الشؤون الدولية والسياسات العامة. وسوف تضمن الجنة التوازن بين المتقدمين من خريجي الجامعة الأمريكيةبالقاهرة والخريجين من الجامعات الأخري. وسيتم تصفية المتقدمين في قائمة نهائية ليجري اختبارهم من قبل ممثلين عن مؤسسة يوسف جميل. وستعطى الأفضلية للمرشحين الذين لديهم خبرة مهنية في منظمات التنمية العامة، أو المنظمات غير الربحية أو المنظمات الدولية. كجزء من عملية الفرز، سوف يطالب المتقدمون بإعداد بيان يوضح السبب وراء تقدمهم للبرنامج وكيف سيساعدهم البرنامج على خدمة المجتمع والمساهمة في تنمية مصر ما بعد الثورة. وستتضمن المرحلة الثانية من الفحص التركيز على قيم المتقدمين، وسلوكياتهم، ومهاراتهم، ودرجة نضجهم، وتقدمهم الوظيفي. وقال فهمى: "هذه المبادرة ثمثل دليلاً ملموساً على أن كلية الشؤون الدولية والسياسات العامة اكتسبت ثقة المهتمين بالمصلحة العامة، وستمكننا من زيادة جهودنا من خلال جذب أفضل وألمع المرشحين لبرامجنا من جميع أنحاء مصر، حتى بين أولئك الذين لم يكونوا ليستطيعوا الاستفادة من كل ما تقدمة الجامعة الأمريكيةبالقاهرة." من أجل ضمان تنوع المستفيدين من الصندوق، سوف تخصص ستين في المئة من المنح لبرامج السياسات العامة والإدارة، وعشرين في المئة لبرامج القانون، وعشرين في المئة أخري لبرامج الصحافة والإعلام. وستشكل الإناث خمسين في المئة على الأقل من الحاصلين على المنحة، علي أن يكون خمس وعشرون في المئة من الفائزين بالمنحة من غير سكان القاهرة، وخمس وعشرون في المئة موظفين في مؤسسات عامة أو غير هادفة للربح. وقد أعربت ليسا أندرسون، رئيس الجامعة الأمريكيةبالقاهرة عن امتنانها لجميل متحدثة عن العائد من وراء هذه المنحة واستثماره في طلاب الجامعة الأمريكيةبالقاهرة: "يوسف جميل هو أحد أبرز خريجينا ومثال صريح على ما نأمل أن نراه في خريجينا، فهو لا يعد فقط من كبار رجال الاعمال ذوي السمعة الحسنة عالمياً، ولكنه أيضاً صاحب عطاء اجتماعي منذ فترة طويلة وهو ملتزم بدعم التعليم، والتقدم العلمي، وتطوير الجيل القادم من القادة في المنطقة". وأضافت أندرسون قائلة إن هذه المنحة الأخيرة سوف توفر فرصاً لمئات من المصريين للمساهمة في تخصصات داخل المجتمع تعد لبنات بناء مصر الجديدة، "نحن فخورون بأننا الجهة المستفيدة من هذه الهبة السخية وفخورون أيضاً بهذه الثقة العالية في الجامعة الأمريكيةبالقاهرة وكلية الشؤون الدولية والسياسات العامة."