التقى محرر جريدة الجمعة اليوم بالمواطن حسن لطفى هاشم أمام مكتب الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف منهمرا فى دموعه بسبب الفصل التعسفي من عمله الذي تعرض له من قبل أجهزة أمن الرئيس المخلوع حسنى مبارك وبداء يسرد قصته مع رحلة الحياة فقال في شهر 6 عام 1999تم ضم مسجد الرحمن بالغيط الصعيدي محرم بك بالإسكندرية وبعد مضى فترة على تعيني تم استبعادي أمنيا وبسبب الرشاوى والمحسوبية قاموا بتعين عامل عهدة مكاني لاننى كنت مؤذن وبعد سنوات قلائل تم ضم زاوية التوبة عام 2005 بقرار وزاري وتم تعييني بها عامل مسئول عن العهدة وقبلت بهذا وبعد مضى عام وثلاثة أشهر وأنا أتقاضى أجرا ولكن فوجئت منذ عام 2007 بخطاب استبعادي امنيا بدون إبداء اى أسباب ولم استطع التقدم بتظلم إمام احد الا الله حتى قامت ثورة25 يناير وتقدمت لأعيد اجراءت تعيني وفوجئت بان الملفات قد سرقت من مديرية أوقاف الإسكندرية ولا اعلم من سرقها ومن له مصلحة فى ذلك هو احد الموظفين المسؤلين عن تعيين العمالة بمديرية أوقاف إسكندرية وفى نهاية المطاف ذهبت الى وزارة الأوقاف محاوله ظننا منى باني ساجد هناك من ينصرني ولكنى الروتين لم يتغير تم تحويلي إلى مديرية أوقاف الإسكندرية وتبقى المقولة المأثورة "يحول إلى الموظف المختص- أو يبقى الوضع على ماهر علية وعلى المتضرر اللجوء إلى القضاء" وتقدم إلينا كل مايثبت صحة كلامه من أوراق رسمية وهى بحوزة الجريدة لحين الطلب ونحن توجهنا بالنداء الى السيد المحترم الدكتور /طلعت عفيفى بسرعة الاستجابة لمطالب هذا المواطن وذلك لما شهدنا من حسن تغيرات طرأت على الوزارة منذ توليه منصبه ولدينا المستندات التى تثبت ذلك سوف نضعها بين ايديكم لتتاكدوا صحة الموضوع من عدمه