استنكر عدد من منظمات المجتمع المدنى والنشطاء الحقوقيين بمصر لاحتجاز الناشطة البحرينية "مريم الخواجة" ومنعها من دخول مصر وترحيلها الى كوبنهاجن ومنهم البرنامج العربى لنشطاء حقوق الانسان حيث استنكر وضعها على قوائم الممنوعين من دخول مصر على الرغم من حملها لجواز سفر دنماركى ودخولها كمواطنة دنماركية وذلك بعد مطالبتهم لها بالتوقيع على وثيقة لا تعرف محتواها فرفضت. كما استنكرت الجبهة الحرة للتغيير السلمى منع مريم من الدخول لمصر مؤكدة فى بيان لها ان اليد الامنيه ما زالت تسيطر على الوضع بمصر سواء داخليا او خارجيا. وأيضا استنكرت الشبكة العربية لحقوق الانسان لهذا الفعل ووصفته بأنه غير مبرر من السلطات المصرية مشيرة الى ان مثل هذا الفعل كان يحدث فى زمن المخلوع ولا يليق بزمن مصر الثورة. أما النشطاء السياسيين فقد عبروا عن تضامنهم مع الناشطة البحرينية وقاموا بتدشين صفحة على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك تحمل اسم كلنا مريم الخواجه وانضم لها نحو اكثر من اربعة آلاف ناشط للتضامن معها.