عبر الشارع المصرى عن إستياءه وإنتقاده للبرامج والدراما الرمضانية لهذا العام بسبب كم الإسفاف والإبتذال والضعف فى نوعيتها حيث قالت السيدة عفاف محمد ربة منزل " لقد اعتدنا فى شهر رمضان على مشاهدة المسلسلات الدينية او التاريخية بكثرة فى ذلك الشهر بالذات ولكن مع مرور الوقت وتغير الزمن اصبح هناك تراجع واضح فى تلك المسلسلات خاصة فى هذا العام حتى المسلسل الوحيد الذى اجمع عليه الناس هو مسلسل عمر بن الخطاب وحتى هذا المسلسل انتاجه غير مصرى وكأن المنتيجين المصريون يستخسرون انتاج تلك المسلسلات الهادفة وكأنهم لا يريدون افادة اناس بينما انتقدت م.ع باحثة كيميائية بالرقابة الدوائية الطريق التى تم الاعلان فيها عن مسلسلات رمضان وذلك قبل قدومه بأربعة اشهر وكأنهم يريدون ان يبعدوا عن الناس عن الهدف الاساسى فى ذلك الشهر الكريم وهو الصيام والعبادة للتقرب من الله سبحانه وتعالى كما انتقدت أ\م.ع اداء الممثلين فى بعض المسلسلات حيث اكدت ان هناك ملابس والفاظ خارجة عن اللياقة والحياء بما لايتناسب مع هذا الشهر الفضيل فضلا عن القصص التافهة والتى لاهدف لها وهى كثيرة واضافت ان كثرة الاعلانات بشكل مبالغ فيه هذا امر غير مستحب وتلك ايضا تعرض بصورة غير لائقة وضافت امانى عبد الجابر21سنة مهندسة كمبيوتر فقد اكدت على كثرة البرامج التافهة والتى لاهدف لها سوى ابعاد الناس عن العبادة فى هذا الشهر الكريم او ان هؤلاء الاشخاص الذين يقدمون تلك البرامج اشخاص تافهة لا هدف لها كما اكدت على سوء توزيع المسلسلات وذلك على جميع القنوات وكأنهم يجبرون المشاهد على تتبع نوع معين من هذه المسلسلات ولا يعطوا للمشاهد فرصة الاختيار لمشاهدة ما يحبه كما انتقدت م\ امانى اسلوب الانتاج سواء بالنسبة للمسلسلات او الاعلانات حيث اكدت انها من الواضح انها تم صرف الملايين لانتاجهم ثم يأتى بعد ذلك اعلان يقولون فيه اتبرع ولو بجنيه وعن رأي الفنانين العظام فقد اوضح الفنان محمد صبحى إن مصر في أزمة ليست فقط علي المستوي الفني ولكن علي كافة المستويات خاصة علي المستوي الثقافي والمادي وعلي مستوي التربية أيضا وقال للأسف إننا أصبحنا شعبًا سفه في كل طبقاته استهلاكنا شرس جدًا العامل في الطبقات الفقيرة يفضل شراء كارت شحن للمحمول علي أن يشتري لنفسه وجبة غذائية أو يوفر ثمنها لأسرته. كما أن الإعلانات أصبحت مستفزة كما أن راتب المعلم لابد وألا يقل عن راتب الفنان، الذي يتقاضي ستة ملايين جنيه في السنة، ولكن بشرط أن يكون معلما ومربيا حقيقيا، يخرج لنا أجيالا تصلح من شأن الأمة، ولذلك طلب مني وزير الإعلام ان أقدم يوميات ونيس مرة أخري لان أعمال الأطفال تعلمهم الغباء فأول جملة أكتبها بعد بسم الله الرحمن الرحيم ، ماذا سيفهم الأطفال من مسلسلاتي والأسوأ أننا نصدر للغرب صورة المرأة المصرية علي أنها عاهرة، سواءً في العشوائيات أو غيرها"وهذا ليس غريبا فعندما كتب بعض الجزائريين، أن نساء مصر عاهرات فهذا نتيجة ما نصدره للعالم من فن من خلال الأغاني التافهة فالشباب الحالي ما هو لا نتيجة تراكمية لأجيال مضت وهذا ما أناقشه خلال العمل المسرحي القادم "خيبتنا"، الذي سنحاول من خلاله تقديم حلول لبعض المشكلات. وقال اننا حكومة مسيسة وهذا دليل علي "الخونة" الذين انتقدوا مسلسلي فارس بلاجواد بداية من الحلقة الثالثة، وقال أنا لم أشعر بالظلم لأنني صنعت ما أقتنع به كما أن حرمان الشباب من مشاركتهم أفكارهم والتحدث معهم، وأن الفنان في مجتمعنا بعد كثيرًا عن الشارع المصري تلك كانت نبذة بسيطة عن الاعلام المصرى فى رمضان وعن احد الفنانين العظماء الذين يقدمون الفن ذو قيمة وغرس فى نفوس الصغار قبل الكبار القيم والمبادئ فهل ياترى سوف يأتى علينا يوم نرى فيه الفن فى مصر كله هكذا وليس فى رمضات فقط ولكن طول العام ام سوف يطول عينا الانتظار