قالت صحيفة الجارديان البريطانية إنه "بعد نحو 20 عاما على انتهاء الحرب الأهلية، يواجه لبنان واحدا من أكبر مخاوفه: عمليات الاختطاف على أسس طائفية." وتقول الصحيفة إن السلطات اللبنانية أكدت أن عددا غير معلوم من السوريين محتجزون لدى عشيرة آل مقداد الشيعية في وادي البقاع في منطقة قريبة من الحدود السورية. وأضافت "اختطاف السوريين جاء في محاولة لإرغام الجيش السوري الحر على إطلاق سراح أحد أفراد العشيرة ويدعى حسن المقداد. ويقول الجيش السوري الحر إن المقداد ينتمي لجماعة حزب الله اللبنانية، وإنه كان يقاتل في صفوف قوات الحكومة السورية، وهو ما تنفيه العائلة."