ذكر مصدر أمنى، أن حادث الهجوم الغادرعلى جنود حرس الحدود برفح، تم التخطيط له من داخل أراضى سيناء، وليس خارجها، كما أنه تم الإعداد للهجوم على الكمين، بمعاونة شخصيات موجودة داخل رفح، وبالأخص فى المناطق القريبة من موقع الكمين، وأن هذه الشخصيات ساعدت منفذى الهجوم، وأمددتهم بمعلومات عن الأجواء المحيطة بالمنطقة، حيث تم التخطيط بدقة لتنفيذ الحادث. وأشار المصدر الى أن الذين قاموا بتنفيذ الهجوم على الجنود، كانوا متواجدين داخل سيناء قبل الحادث بوقت طويل، قد يصل إلى أيام، حيث كانوا يقيمون فى مناطق جبلية. وسرد المصدر ملابسات الحادث قائلا: "أولا الاعتداء على الجنود حدث من الخلف، أى من خلف ظهورهم، وليس من الأمام، مما يعنى أن الهجوم تم من ناحية رفح المصرية، وهذا يثبت أن الذين هاجموا الجنود كانوا موجودين بالداخل، ثانيًا أنه لو كان المهاجمون قد دخلوا من ناحية غزة إلى الكمين مباشرة، فإنهم كانوا سيمرون على "رئاسة السرية" الواقعة على الحدود، وهذا شبه مستحيل، لأنهم لن يستطيعوا الهرب من السرية.. ثالثا أن المهاجمين لو كانوا قدموا من غزة إلى الكمين مباشرة، فإن الجنود كانوا سيشاهدونهم وهم يقتربون منهم، لأنهم هنا سيكونون أمام أعين الجنود، وليس من خلفهم". وتابع: أن"جماعات التكفير والهجرة، وجماعات الجهاد لا يعترفون بالجيش المصرى من الأساس، ويكنون له الكراهية، ويقولون إن الجيش حرام، والتحية العسكرية حرام، وبالتالى فلابد من التخلص من الجيش، لأنه يرسخ لأفكار محرمة".