خضع الرئيس المخلوع مبارك لتحقيقات بعد ضبط جهاز آى باد وكمبيوتر محمول صغير موصل بالقمر الصناعي السعودي عن طريق شريحة خاصة داخل غرفته بمستشفى سجن طرة. يبرز فى هذا الإطار أن جمال مبارك تدخل فى التحقيق عندما علم بخضوع والده للتحقيقات بتهمة حيازته أجهزة ممنوع دخولها إلى السجن معترفًا بامتلاكه لتلك الأجهزة المضبوطة حتى لا يسبب حرجًا لوالده أمام المحققين. و انتقلت النيابة العامة المختصة بسجن المزرعة وقامت بالتحقيق فى كيفية إدخال تلك الأجهزة المتطورة إلى مكان تواجد الرئيس المخلوع وكشفت الأجهزة الرقابية أن هذه الأجهزة دخلت خلال عملية نقل مبارك من مستشفى المعادى إلى سجن المزرعة وان سوزان مبارك هى التي قامت بشراء تلك الأجهزة لحساب الرئيس السابق وأن الشرائح السعودية سلمت لسوزان فى توقيت سابق خلال العام الماضي، على خلفية هذه التطورات تقرر توقيع العقوبة الإدارية المفروضة على السجناء طبقًا للوائح مصلحة السجون بحرمان مبارك من الزيارة لمدة شهر مع إنذاره بالنقل إلى سجن أكثر تشدداً فى حالة تكرار نفس التجاوز وكشف فحص الشريحة السعودية المضبوطة بحوزة مبارك إنها تحمل أرقام وأسماء لرؤساء وأمراء وملوك خليجيين ورؤساء أجهزة أمنية، كما احتوت الشريحة على أرقام إسرائيلية لم يستدل على أسماء أصحابها ويعتقد أن من بينهم بنيامين بن إليعازر العضو البارز فى العمل الإسرائيلي ووزير الدفاع الأسبق. المثير أن فاتورة شريحة مبارك يتم دفع مستحقاتها عن طريق أمير سعودي كبير بشكل شهري باعتبار أنها شريحة دولية مفتوحة الرصيد وهو ما أتاح لمبارك القيام بكل المكالمات الدولية بلا حدود للحساب أو الرصيد.