أعلنت الحكومة الإيطالية أنها سحبت وساما رفيعا كانت منحته للرئيس السوري بشار الأسد، في مارس عام 2010، احتجاجا على تزايد القمع في سوريا. وقالت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء إن الحكومة "بدأت إجراءات سحب وسام جمهوري منحته سابقا للرئيس السوري بشار الأسد، وذلك تجاوبا مع طلب من مجلس الشيوخ الإيطالي." وذكرت الوكالة أن الخطوة تلك تأتي "استهجانا لاستخدام النظام السوري القوة في قمع المعارضين وما خلف ذلك من أعداد متزايدة من الضحايا المدنيين." ونقلت الوكالة عن وكيل وزارة الخارجية الإيطالي ستيفان دي ميستورا قوله أمام مجلس الشيوخ: "اعتقد أن بوسع مجلس الشيوخ الشعور بالفخر إزاء ما قام به،" في إشارة إلى التقدم بطلب إلغاء الوسام الفخري للأسد. وأضاف دي ميستورا: "يمكنني الإعلان أمامكم أن الحكومة بدأت إجراءات سحب وسام الاستحقاق للجمهورية الإيطالية "فارس الصليب الأعظم ذو العقدة الكبرى" الممنوح للأسد في عام 2010 بسبب "عدم الجدارة." ووصف دومينكو غارماتسيو، أحد ال53 عضوا بمجلس الشيوخ الذين وقعوا على الطلب، المبادرة ب"الواجب" على البرلمان "في ضوء الواقع السياسي الدراماتيكي في سوريا والذي يتدهور كل يوم." وسوف يعتبر الوسام الممنوح للأسد ملغيا تلقائيا في حال لم تتقدم سوريا باعتراض رسمي إلى إيطاليا في غضون عشرين يوما، حسب ما نقلته الوكالة.