قال الخبير العسكرى طلعت مسلم ان المدرعة فهد بدأ تصنيعها فى الثمانينات من قبل المصانع الحربية وقت أن كان الجيش المصرى يستخدم المدرعات الروسية bmb ولكن بدأ استخدامها فى الجيش المصرى مع بداية الثمانينات فى سلاح حرس الحدود واسلحة اخرى مختلفة . وعن مواصفاتها الفنية يقول هى مدرعة من نوعية (4×4) ذات قدرة عالية على عبور الأراضي الصعبة والكثبان الرملية الناعمة كما تستطيع العمل في كافة الأجواء الصعبة ،ولذلك فهي تلائم مهام الأمن ودوريات الحراسة للحدود . واضاف ابو مسلم ان لها انواع متعددة منها فهد المقاتلة والمدرعة والإسعاف وناقلة الجنود. و عن مميزات المدرعة قال "مسلم " تتميز بتوفير إمكانية عالية للمراقبة والاشتباك من داخل العربة كما أن جميع منافذ العربة محكمه الغلق.وقال ان المدرعة تحتاج الى 2 لطاقم القيادة كما تتحمل حمل 10 جنود بداخلها .ويصل وزها حوالى 10.9 طن وتستطيع حمل 2.5 طن وتسير فى الطرق الممهدة على سرعة : 100كم/ساعةأما الطرق الوعرة والصحراء 60كم/سعة ويقول مسلم ان تصميم المدرعة فهد يجعلها ضعيفة من الأعلى وتستطيع حماية الافراد من الاسلحة الخفيفة مثل بعض انواع السلاح الآلى وليس كله ..وإذا كان متطورا لا تستطيع تحمله ، كما انها ليس بها نظام حماية من الاسلحة المضادة والصواريخ . وأرجع "مسلم"تفحم المدرعة الى ان جزئها العلوى ضعيف للغاية كما انها اطلق عليها صاروخ وهى غير مجهزة لتكون مضادة للصواريخ ، كما ان الجثث التى بها تفحمت نتيجة ضعفها الخارجى وانفجار ذخيرة الجنود المصريين الذى كانت بداخلها مما ادى الى تفحم الجثث بالكامل.