أكد الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والري الجديد على أهمية تعزيز أواصر التعاون مع دول حوض النيل وبناء القدرات البشرية فى مجال الموارد المائية لدول حوض نهر النيل ومصر والاستراتيجية الاعلامية التي لها دور قوي في نشر الوعي المائي في اطار من الشفافية والمصداقية وعلي أهمية الدعم السياسي وضرورة التعاون والتنسيق بين كافة الوزارات المعنية لإدارة ملف حوض النيل. جاء ذلك خلال الأجتماع الذى جمع بين الوزير والدكتور محمد عبد العاطي رئيس قطاع مياه النيل والسادة وكلاء الوزارة ومهندسي القطاع , وذلك بهدف متابعة ملف مياه النيل و إستعراض مهام ومسئوليات القطاع والادارات المركزية التابعة لة ودور القطاع في تنمية وإدارة مواردنا المائية داخليا من خلال رصد البيانات الهيدرولوجية للنهر والتنبؤ بفيضان نهر النيل وخارجيا من خلال مشروعات التعاون المشترك مع دول حوض النيل. و قام الوزير بتوضيح إستراتيجية القطاع في إدارة ملف حوض النيل والمحاور الاساسية لتنفيذ هذة الاستراتيجية وكذلك آليات التعاون والتنسيق بين دول الحوض علي ألمدي القصير والبعيد. وتم خلال الاجتماع استعراض مشروعات التعاون الثنائي مع العديد من دول الحوض ومنها (السودان – جنوب السودان - كينيا – أوغندا – تنزانيا) بقيمة إجمالية تقدر 120مليون دولار خلال الخمس سنوات القادمة في مجال الموارد المائية والري والتي تهدف إلي توطيد العلاقات مع دول الحوض من خلال عدد من المشروعات المائية والتنموية في مختلف النواحي الاقتصادية والاجتماعية والخطط المستقبلية لتنمية هذا التعاون، والإشارة إلي أن العلاقات بين مصر ودول حوض النيل علي المستوي الثنائي تمر بمرحلة إيجابية لتحقيق صالح شعوب دول الحوض التي ترتبط بأواصر تاريخية. وقد استعرض بهاء الدين مع قيادات قطاع مياه النيل موقف الفيضان للعام المائي الحالي 2012-2013 في ضوء بشائره الواردة خلال الخمس أيام الأولي من شهر أغسطس والتي تعتبر مؤشرات إيجابية تشير إلي أن الفيضان هذا العام سيكون من متوسط لأعلي من المتوسط.