يبلغ عدد المسلمين في إيطاليا حوالي مليون ونصف أكثرهم من الألبان والمغرب العربي وشرق آسيا وشمال إفريقيا حيث يمثل المسلمون نسبة 4% من سكان إيطاليا كما ان هناك حوالى 60 ألف مسلم إيطالي و450 مسجدًا أشهرهم مسجد ميلانو الرحمن و روما الكبير. ويستعد المسلمون في إيطاليا لشهر رمضان الكريم قبل قدومه بفترة، حيث تقوم بعض الهيئات والمراكز والجمعيات الإسلامية بدعوة علماء وشيوخ من مختلف البلدان العربية لإحياء هذا الشهر الكريم وذلك لتوجيه النصح والإرشاد لأبناء الجالية الذين ينتظرون قدوم هذا الشهر لمعرفة أمور دينهم هذا بالاضافة الى طبع إمساكية شهر رمضان قبل قدوم الشهر وتوزيعها. اما عن المحلات التجارية ومحلات الجزارة فلابد لها ان تجلب الحلوى والبلح لبيعها للصائمين في شهر رمضان مع تتزينها بفوانيس رمضان مما يدخل البهجة والسرور على الأطفال والكبار كما تحرص كل جالية من الجاليات الإسلامية هناك على صنع ما اعتادته من الطعام في بلادها مثل صنع بعض أنواع الحلوى التي يرغب الناس في تناولها في أيام الصيام؛ كالقطايف والكنافة ونحوهما من أنواع الحلوى التي تعرفها وتشتهر بها بلاد المسلمين كما يحرص المسلمون هناك في هذه المناسبة على الالتقاء والتعارف لتوطيد العلاقات الأخوية بينهم واستماع بعضهم لهموم بعض ومشكلاته ومد يد المساعدة لمن يحتاجها. اما بالنسبة للاحتفال بليلة القدر فهى تستعد لها استعدادًا خاصًّا بها حيث تقوم بدعوة مَن هم ذو صوت حسن في هذه الليلة التي يكثر عدد المصلين فيها عن باقي أيام الشهر بالاضافة الى الافطار والسحور الجماعى فى هذه الليلة ويقيمون الليل ويصلون الفجر جماعة حيث تعتبر ليلة القدر يوم عطلة لديهم واهم مايميز تلك البلاد فى هذا الشهر الكريم هو أنك تجد أن أغلب الأسر المسلمة هنا يوميًّا إما داعية إلى إفطار أو مدعوة وهناك من يقدمون خيامًا لإقامة صلاة التراويح من قبل بعض الهيئات الحكومية او من يساعد في تقديم بعض ما يختص بالإفطار وأغلبهم يأتون ليقضوا يومًا مع أبناء الجالية ويشاركوهم الإفطار وهناك بعض المراكز الإسلامية تخصص يومًا يستقبلون فيه الإيطاليين من كل الطبقات والفئات ودعوتهم للإفطاروهذا يُسمى بالباب المفتوح.