الفتاه تحتاج الى ..! حب وعطف وحنان ورعايه... لا صريخ ومراقبة وضغط... لا أوامر مصطنعه.. تحتاج المراهقة ان تفرغ عاطفتها.. وعلى الاهل المساعدة بطريقة غير مباشره... أسلوب خاطئ أن يعاملوها بقسوة كأنها ارتكتب جريمة بدخولها هذه المرحله.. هي مرحلة انتقال من طفولة الى شبه نضج.. مرحلةُ اكتسابِ المعلومات وتكوين الشخصيه الحقيقيه للمُراهِقه.. لا ضير في أن يصادق الأخ أخته المراهقه.. لا ضير في أن تصادق الأم ابنتها المراهقه.. لا ضير في أن يتناقش الأب مع ابنته المراهقه.. وبأسلوب مريح.. أسلوب سلس.. أقصد بحب واهتمام.. وبالتفاهم.. إن شعرت الفتاةُ المراهقة بأنها تحتَ الأنظار ومراقبةِ الأهل الشديدة والغير سليمه.. يؤدي ذلك إلى الإكتئاب والأرق.. والسمنه أيضاً.. البعض من المراهقات إذا أحسسن بالقلقِ,يشغلن أنفسهن بالطعام الغير صحي.. والبعض الآخر يجدن أن النوم هو المفر الوحيد من الضجيج والمعامله الخاطئة لهن.. أما إن شعرتِ الفتاة انها محل ثقة,فلن تخون الثقة مهما حصل.. ولا أقصدُ الثقةَ العمياء..ثقةٌ بِحدود.. ثقةً تُشعِرُ الفتاةَ أنها تستطيعُ أن تعتمِدَ على نفسها.. الفتاة المراهقة تود أن تكون امرأة.. فتبدأ بالاهتمام بالأزياء ومستحضرات التجميل والمناسبات.. وهنا يأتي دور الأهل.. لايجب أن يوبخ الأب ابنته لوضع المساحيق.. ولا يجب على الأخ كذلك.. ولا داعي إلى التعليقاتِ السخيفه التي تفقدها ثقتها بنفسها.. ولا يجب على الأم أن تختار لها ثيابها,لها الحق بأن تبدي برأييها في ثوبٍ ما..إن كانَ ضيقاً أو يُعطي انطباعاً سيء,فترشدها.. وأيضاً تودَ الفتاةُ المُراهِقه أن تشعُرَ بِإنها كبيرةٌ كفايه.. وهذا حين تُريدُ أن تزور إحدى صديقاتها.. تودُ أن تذهبَ وحدها دون مُرافقة إمها..لا لِشيءٍ سيءٍ إطلاقاً..إنما لِتشعُر فقط بِأنها فتاةٌ يُعتمدُ عليها..وهذا في حال ان أهلها على معرفةٍ بِأهالي صديقاتها..وعلى ثقةٍ بأنهم لن يضرون ابنتهم بأي شكلٍ مِن الأشكال.. فهي ليست بِطفلةٍ صغيرةٍ تحتاجُ إلى اهتمام والدتها الزائد.. للاعلان عبر موقعنا برجاء مراسلتنا على الايميل التالي: [email protected] انتظروا قريبا على موقع الجمعة قسم الخدمات الالكترونية ( سوق السيارات – سوق العقارات – مطلوب عروسة- تفسير احلام – فتاوى دينية – العاب بنات – العاب طبخ – العاب فلاش – العاب سيارات – العاب باربي ) نقلا عن منتدى:زحمة