أكد اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني أن الجيش المصري ليس له ولاء لأي شخص أو تيار سياسي أو ديني أو جماعة أو حزب من الأحزاب .. وأن ولاءه لمصر وشعبها العظيم . وأضاف في كلمة ألقاها خلال الاحتفال الذي أقامته قيادة الجيش الثاني الميداني بمدينة العريش بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان .. بحضور اللواء السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء واللواء أحمد بكر مدير أمن شمال سيناء والعميد صادق محمد القصبي الحاكم العسكري لشمال سيناء والقيادات العسكرية والأمنية ومشايخ القبائل والعواقل .. أن أبناء سيناء وطنيون ويتميزون بنقاء السريرة, ولهم دور كبير في دعم القوات المسلحة ومعاونة قوات الأمن في حفظ الأمن . وأشار إلى أن سيناء في حاجة إلى الأمن والاستقرار للنهوض بها وتحقيق التنمية .. حيث بها من الخيرات ما يجعلها سلة غلال مصر. وطالب وصفي الجميع بالتعاون والتكاتف من أجل رفعة مصر, ومن أجل تحقيق الاستقرار بمحافظة شمال سيناء .. كما طالبهم باحتواء الخارجين عن المجتمع والقانون ومحاولة إصلاحهم . وأوضح اللواء وصفي أن القوات المسلحة تحرص على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية الخدمية بسيناء, وذلك من خلال حفر الآبار العميقة بوسط سيناء وعلى الساحل .. وكذا افتتاح مصنع للأسمنت بوسط سيناء, وهناك مشروعات أخرى سيتم تنفيذها مثل مصانع الزجاج والكريستال ومناجم التعدين للمساعدة فى حل مشكلة البطالة من جهة وتحقيق الاستغلال الأمثل للثروة التعدينية فى شبه جزيرة سيناء من جهة أخرى .. علاوة على اقامة مبانى سكنية وبنية أساسية للتوسع فى الاعمار, وبما يعود على التنمية بشكل عام .. وعلي أبناء سيناء بشكل خاص . وأضاف أنه تم رصف 350 كيلو مترا من الطرق وتطهير مساحة أخرى من الألغام في شبه جزيرة سيناء .. كما تم إمداد المناطق الزراعية بالمياه وتطهير المجاري المائية في القطاع الأوسط. وأشار قائد الجيش الثاني الميداني في كلمته خلال الاحتفال إلى أنه تم إنشاء عدد 4 نقاط إسعاف لتوفير الخدمات والرعاية الطبية على الطرق السريعة في سيناء , وسيتم افتتاح مركز لعلاج الأورام بمستشفى العريش قريبا. وأكد قائد الجيش الثاني الميداني في كلمته أن آداء القوات المسلحة لدورها في خدمة المجتمع والتنمية لا يمس استعدادها القتالي .. مشيرا إلى أن الدور الأساسي للقوات المسلحة لا يمس وغير قابل للمساس .. فهناك عناصر تختص بأمور التنمية وأخرى مهامها قتالية للدفاع عن الوطن وحماية أراضيه . وأوضح أن الجيش الثاني أقام 39 مائدة رمضانية بواقع 200 وجبة لكل مائدة .. منها 7 موائد في نطاق محافظة شمال سيناء بإجمالى 1400 وجبة يوميا .. وباقي الموائد في المحافظات التي تقع في نطاق الجيش الثاني الميداني وهى :الإسماعيلية وبورسعيد ودمياط والشرقية والدقهلية. كما قام الجيش الثانى بدفع 3 قوافل طبية لتقديم الرعاية الطبية لأبناء سيناء, وتشمل 8 تخصصات نادرة .. حيث تم تمديد العمل بهذه القوافل حتى يوم الجمعة القادم بمناطق :الشيخ زويد ورفح وبئر العبد والعريش, وذلك بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان .. كما تم توزيع ترفيه غذائى عبارة عن دقيق وسكر وأرز على الأسر بمحافظة شمال سيناء بهذه المناسبة . وأكد قائد الجيش الثاني الميداني أن التواجد الأمني في سيناء بدأ في شهر رمضان الماضي , وذلك بعد زيادة عمليات التهريب عن طريق الأنفاق وكذلك وقوع حوادث من بعض الخارجين عن القانون .. مشيرا الى أنه يجب التصدي للأعمال التي تضر بمصلحة الوطن .. وأنه بتعاون المواطنين سيكون هناك تواجد لرجال الشرطة ولعودة الأمن وتحقيق الاستقرار . وأعلن أن الخطأ لا يجابهه خطأ .. سواء الأحكام العسكرية أو الجنائية, وأنه يتم العمل وفق منظومة قانونية .. يتم فيها إعادة النظر في ملفات السجناء والمحكوم عليهم . ومن جانبه , شدد اللواء السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء على دور القوات المسلحة في سيناء, لافتا إلى أن قوات الجيش قامت بعد الثورة بالانتشار في مختلف مناطق المحافظة , وتأمين المنشآت الحيوية ونقاط التفتيش على الطرق الدولية .. علاوة على تأمين مداخل ومخارج المحافظة وعمل دوريات داخل المدن. وأضاف المحافظ أن القوات المسلحة تقوم بإنشاء العديد من المشروعات التنموية على أرض المحافظة .. فضلا عن المساهمة في دفع عجلة التنمية وتعمير سيناء .