قالت مصادر أمنية مطلعة بقطاع السجون إن قرار الرئيس محمد مرسي بالإفراج عن المساجين فوق سن الستين لا يتضمن الرئيس السابق حسني مبارك ورموز نظامه، لأنه يشمل من قضوا أكثر من 20 عامًا في السجن فقط. وأضافت المصادر أن إدارة السجون قامت بتعميم هذا القرار على مختلف السجون لحصر الحالات التى قضت أكثر من 20 عاماً من مدة حبس المؤبد، لافتة إلى أن العدد لم يكن كبيرًا. وأوضحت المصادر أن رموز النظام السابق وعلى رأسهم محمد حسنى مبارك، الرئيس السابق، وحبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، لم يستفيدوا من هذا القرار لأنهم لم يقضوا المدة القانونية التى شملها القرار. وأضافت أن هناك ضوابط محددة يخضع لها مستحقو العفو، ويتم توقيع الكشف الطبى عليهم عن طريق لجنة من السجون والطب الشرعي، كما يخضعون لمتابعة من النيابة العامة. كان الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، أصدر قرارًا جمهوريًا بالإفراج عن كبار السن المسجونين (فوق الستين)، يشمل المحبوسين الذين قضوا أكثر من 20 عاماً داخل السجن والمحكوم عليهم بالمؤبد، وعبر عدد من القوى السياسية وشباب الثورة عن قلقهم من أن يكون القرار تمهيدًا للإفراج عن رموز النظام السابق.