أعلنت إسرائيل أنها مازالت تصر علي عدم الاعتذار لتركيا في واقعة الاعتداء علي السفينة التركية مافي مرمرة ، والتي كانت في طريقها لفك الحصار عن قطاع غزة. وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان لمجموعة من الصحفيين الأتراك :" هذا أول لقاء يجمع مسئولا إسرائيليا مع وفد تركي منذ الغارة الدموية على هذه السفينة، التي خلفت ثمانية قتلى أتراك إضافة إلى وقوع عدد كبير من الجرحى ، ومبدئيا هذا الهجوم كان مبررا، وأن إسرائيل غير ملزمة بالاعتذار عن هجوم قواتها البحرية على السفينة التركية المذكورة". وأضاف :" مهمة سفينة "مافي مرمرة" شكلت استفزازًا واضحًا لإسرائيل التي كان من حقها العمل على حماية حياة جنودها ونحن غير مستعدون لأن نناقش الشكل الذي يمكن أن نتبعه في حماية مواطنينا ،و حتى لو قدمت إسرائيل اعتذارها بشأن هذا الهجوم، فإن هذا لن يغير في واقع الأمر شيئا ، كما أن رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان كرر أكثر من مرة أن اعتذار إسرائيل لن يؤدي إلى تحسين العلاقات معها".