قرر المجلس الاعلى للجامعات زيادة اعداد المقبولين بالجامعات إلى 291 ألف طالب وطالبة بدلا من 270 ألفا كان قد أقرها فى اجتماعه السابق الأعلى للجامعات كان قد أدرج أزمة مجاميع الثانوية على جدول أعماله أمس بشكل طارئ بعد أن فاجأ المجمع التكرارى للناجحين فى الثانوية العامة أعضاء اللجنة العليا للتنسيق بارتفاعات قياسية وغير مسبوقة متوقعة فى الحد الأدنى لقبول طلاب الشعبة العلمية بكليات القطاع الطبى وطلاب الشعبة الأدبية فى القبول بكليات الإعلام والألسن والاقتصاد والعلوم ألسياسية بما قد يتجاوز حاجز ال99% للطب ويزيد بالحد الأدنى للكليات الأدبية من 4 إلى 6 درجات على العام الماضى. اجتماع المجلس أمس برئاسة وزير التعليم العالى انتهى إلى قبول 257 ألفا و162 طالبا بأقسام الانتظام بالكليات الجامعية و33 ألفا و199 طالبا بأقسام الانتساب الموجه، على أن يتم تخصيص 150 ألفا و128 طالبا بالأدبى و107 آلاف و34 طالبا بالعلمى. المجمع التكراراى كان قد حمل مفاجآت صادمة بعد إضافة درجات المستوى الرفيع، ففى شعبة العلمى علوم بلغ عدد الحاصلين على 99٫2% نحو 9388 طالبا بما قد يؤدى إلى القفز بالحد الأدنى للقبول بكليات الطب التى تمثل الرغبة الأولى لغالبية طلاب المرحلة إلى حاجز 99% «405 درجات» إذا لم يتدخل وزير التعليم العالى لزيادة الأماكن المحددة بتلك الكليات إلى أكثر من 8 آلاف مكان بدلا من ال6650 مكانا التى حددها المجلس الأعلى للجامعات. ارتفاع الحد الأدنى المرتقب للقبول بكليات الطب سيصاحبه ارتفاع آخر كبير فى القبول بكليات الصيدلة وطب الأسنان حيث قد يصل الحد الأدنى للقبول بكليات طب الأسنان إلى 402.5 درجة بنسبة 98.17% من المجموع الكلى للدرجات، وكذلك ارتفاع القبول بكليات الصيدلة إلى 390 درجة على الأقل بنسبة 97.3% من المجموع الكلى للدرجات. وتشير المصادر فى «الأعلى للجامعات» إلى أنه ستتوفر أماكن للهندسة والحاسبات بالمرحلة الثانية
