قال السفيرالسوري لدى بغداد نواف الفارس، الذي أعلن انشقاقه الأسبوع الماضي، إن النظام السوري لن يتردد في استخدام الأسلحة الكيماوية في حال تعرضه للحصار. وأضاف الفارس في تصريحات خاصة لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، من العاصمة القطرية الدوحة بثت صباح اليوم الثلاثاء أن هناك تقارير غير مؤكدة تشير إلى أن هذه الأسلحة ربما استخدمت بالفعل، واتهم الفارس النظام السوري بالوقوف وراء كل التفجيرات الضخمة التي شهدتها المدن السورية، موضحا أن السلطات السورية تستخدم عناصر من القاعدة لتنفيذها. وقال السفير المنشق إن الرئيس السوري بشار الأسد لن يترك السلطة إلا بالقوة، وأنه على استعداد " للقضاء على الشعب السوري بأكمله"، مضيفا أن "النظام السوري في طريقه للسقوط لا محالة".. وأن " الحكومة السورية ستسقط بالتأكيد خلال فترة قصيرة" معربا عن أمله في "ألا يستمر هذا النظام لفترة طويلة لتقليل حجم التضحيات". وأشار الفارس إلى أن خطة مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية كوفي أنان، فشلت منذ البداية، منوها بأن "عدة شهور مضت ولكن النظام السوري لم ينفذ بندا واحدا من البنود التي تنص عليها هذه الخطة". يذكر أن السفير المنشق يعد أبرز المسئولين السوريين المنشقين عن النظام السوري منذ بدء الاحتجاجات ضد الرئيس بشارالأسد منذ 17 شهرا. وقد عين الفارس سفيرا لبلاده لدى العراق عام 2008، وتولى قبل ذلك مسئوليات سياسية وحزبية وأمنية في سوريا، كما شغل منصب رئيس فرع الأمن السياسي في محافظة اللاذقية عام 1994، ثم أمينا لفرع حزب البعث في ديرالزور، ومحافظا للاذقية عام 1998، ومحافظا لادلب عام 2000 ومحافظا للقنيطرة عام 2002.