وفقاً لتقرير مؤشر الابتكار العالمي لعام 2012: "إقامة روابط أقوى للابتكار من أجل النمو العالمي"، والذي نشرته INSEAD، كلية إدارة الأعمال الدولية الرائدة، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية WIPO، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، فقد احتلت البحرين المرتبة الثالثة عربيا بعد قطر والإمارات العربية المتحدة اللتين احتلتا مركز الصدارة في الأداء الشامل للابتكار للعام الثاني على التوالي لمنطقة الشرق الأوسط. كما احتلت المملكة المرتبة ال 41 على المستوى العالمي في نفس المؤشر متقدمة 5 مراكز مقارنة بالعام الماضي 2011. وجاءت البحرين في المركز الثامن عشر عالمياً في مجال رأس المال البشري والبحوث، حيث جاءت بعد قطر في هذا المجال على مستوى المنطقة. ويجمع مؤشر الابتكار العالمي لعام 2012 خبرات شركاء INSEAD للمعرفة مثل: الكاتيل - لوسنت، بوز آند كومباني، اتحاد الصناعات الهندية، إضافة إلى مجلس استشاري يتألف من 11 خبيراً دولياً. وقد شهدت قائمة الدول العشرة الأولى التي تصدرت الابتكار العالمي للعام 2012 تغييراً طفيفاً مقارنة بالعام الماضي. فقد احتلت سويسرا المركز الأول، تليها السويد، ثم سنغافورة، وفنلندا، والمملكة المتحدة، وهولندا، والدنمارك، وهونغ كونغ (الصين)، وأيرلندا، والولايات المتحدةالأمريكية. ويصنف مؤشر الابتكار العالمي 141 دولة أو اقتصاداً دولياً، بحسب قدرات الابتكار والمخرجات المحققة منها. والتي يتم احتسابها بتحديد متوسط اثنين من المؤشرات الفرعية وهما مؤشرا المدخلات والمخرجات. بالنسبة إلى مؤشر المدخلات فيتكون من خمس مجموعات وفرعية تقيس عناصر الاقتصاد الوطني التي تجسد الأنشطة المبتكرة وهي: (1) المؤسسات، (2) رأس المال البشري والبحوث، (3) البنية التحتية، (4) تطور السوق، (5) تطور الأعمال. أما المؤشر الفرعي للمخرجات، فهو يندرج ضمن مجموعتين أساسيتين هما: (6) مخرجات المعرفة والتكنولوجيا و(7) المخرجات الإبداعية، التي تبرز مخرجات الأدلة الفعلية لمخرجات الابتكار.