أعلنت المتحدث باسم الخارجية الصينية اليوم ،الخميس، أن بلاده لن تشارك في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري المقرر عقده غدا في باريس، بينما وجه رئيس بعثة المراقبين الدوليين إلى سوريا الجنرال روبرت مود انتقادا لاجتماع جنيف، وبذلك تنضم الصين إلى موقف روسيا حليفة دمشق الرئيسية التي قررت عدم المشاركة في المؤتمر. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن الصين "لا تنوي في الوقت الحاضر المشاركة في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري في باريس". في السياق نفسه انتقد وزير الخارجية البريطاني وليام هيج أمس الأربعاء موقف روسيا الداعم لنظام بشار الأسد، وقال إنه ينبغي لروسيا أن تفهم أن الوقوف في صف الأسد لا جدوى منه. وأبلغ هيج الصحفيين بأن التوصل إلى اتفاق بين الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بجنيف السبت الماضي يمثل "خطوة للأمام"، لكن ينبغي الآن للمبعوث الدولي كوفي أنان أن يعمل على ضمان تنفيذه. وأعلن هيج ونظيره الفرنسي لوران فابيوس أن الاتفاق الذي يقضي بتشكيل حكومة انتقالية على أساس التوافق يشمل ضمنا أن الأسد لن يكون طرفا في أي عملية انتقالية، لكن روسيا تقول إن الاتفاق ليس فيه ما يقتضي من الأسد أن يتنحى.