المئات يودعون قتيل “التطرف" بالسويس

قام المئات من المواطنين بمشاركة القوى السياسية والحزبية من الحركات الثورية بتأدية صلاة الجنازة على احمد حسين عيد الطالب بكلية هندسة والبالغ من العمر 20 عام ، حيث اقيمة شعائر الصلاة عليه بمسجد الاربعين ، اعقبها خروج حشد كبير من المواطنين رافعين لافتات عليهم صوره ومدون تحتها الشهيد ، وخرجول فى مسيرة من الاربعين الى كورنيش السويس حيث مكان الحادث المقبل والمواجه لمسرح اسماعيل يس بمنطقة بور توفيق ، مرددين هتافات " لا اله الا الله الشهيد حبيب الله – وترديد سورة الفاتحة " ، كما تم عمل مسيرة من امام ديوان عام المحافظة مطالبين بالقصاص .
من جانبها قالت والدة القتيل انها لا تتهم اسلاميين انهم وراء الحادث واكدت وهى فى حالة بكاء شديد ان بلطجية وراء مقتل نجلى ولن اترك حق ولدى واطالب رئيس الجمهورية بانقاذنا .
فيما قال محمود احمد صديق ويقطن بالمنزل المجاور انهم تلقوا الخبر من والده ومواطنين وان بلطجية ملتحين قتلوا احمد بسبب رفضهم انه يسير مع خطيبته , محملا الامن مسئولية الحادث لعدم وجود انتشار امنى كاف بمنطقة الكورنيش ، كما اكد ان احمد كان دمس الخلق ومن بيت متدين ولم يحدث او يفتعل اى مشكله طيلة حياته والجميع يشيد بادبه واخلاقه .
هذا وعقب ان جابت المسيرة شوارع حى السويس والاربعين توجها المشيعيين الى مقابر العائلة بطريق السويس القاهرة .