كشفت مباحث البحر الأحمر غموض مقتل سائحة إنجليزية عثر عليها مخنوقة داخل دولاب غرفة نومها منذ أسبوعين ،حيث توصل فريق البحث أن طالب يعمل لدى زوجها المصري وعاطل وراء الواقعة بقصد السرقة واستطاعا الهروب قبل اكتشاف الجريمة وتمكنت المباحث الجنائية بالاشتراك مع الأمن العام وشرطة السياحة من إلقاء القبض عليهما واعترفا بإرتكابهما الواقعة وأرشدا عن المسروقات وتحرر محضر بالواقعة وجارى عرضهما على النيابة . تلقى اللواء مصطفى بدير مدير أمن البحر الأحمر إخطارا من العميد محمود عوض مفتش مباحث أول الغردقة بالعثور على جثة فرانسيس ان روسيتار 70 سنة انجليزية الجنسية داخل شقتها بمدينة الغردقة، وبالإنتقال عثر على الجثة ملفوفة بملاءة السرير داخل دولاب غرفة نوم السائحة والمتزوجة عرفيا من شاب مصري. وتم تشكيل فريق بحث تحت اشراف العميد جرير مصطفى مدير إدارة البحث الجنائي بالبحر الأحمر والعميد محمد جاد مفتش الأمن العام بالبحر الأحمر ،وبالتنسيق مع إدارة شرطة السياحة وبفحص المسجلين جنائيا خاصة المشهور عنهم ارتكاب مثل هذه الجرائم أن وراء الحادث كل من أحمد ج 29 سنة عاطل وسبق اتهامه في عدد 7 قضايا مخدرات وسلاح أبيض وأحمد ع طالب وسبق اتهامه في 3 قضايا سرقة. كما أكدت المعلومات التي أجراها الرائد عادل الجزار معاون مباحث أول الغردقة أن المتهم الثاني يعمل لدى زوج المجنى عليها في محل أسماك خاص به وأنه وصلته معلومات بثراء المجنى عليها وأنها تقوم بإخفاء أموالها ومجوهراتها بالشقة التي تقيم بها وأنه قام بالإتفاق مع المتهم الأول بقتل المجنى عليها وسرقة أموالها ومجوهراتها أثناء عدم تواجد زوجها معها. تم مراقبة المتهمين وتقنين الإجراءات ،حيث تمكن الرائدان محمد نبيل ومحمد مجدى من القبض عليهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وادليا باعترافات تفصيلية وأكدا أنهما توجها إلى شقة المجنى عليها وفتحت لهما الشقة لسابق معرفتها بالطالب الذى كان يعمل لدى زوجها ودخلا الشقة بحجة انتظار زوجها وقاما بمغافلتها والإجهاز عليها بلف حبل حول رقبتها وقاما بلف الجثة بملاءة السرير ووضعاها في الدولاب وقاما بسرقة الأموال والمجوهرات من الشقة واستطاعا الهروب قبل اكتشاف الواقعة وارشد المتهمان عن المسروقات وهى عبارة عن 2 سلسلة وخاتم ودبلة وجميعها مشغولات من الذهب بالإضافة إلى تليفزيون وريسيفر و2 هاتف محمول وميكروويف ولقى ضبط المتهمين ارتياحا كبيرا بين الأهالي وخاصة الأجانب المقيمين بالغردقة .
