جائزة التفوق في الفنون فاز بها سمير محمد الجندي ، و محمد أبو العلا السلاموني، وفي العلوم الإجتماعية فاز بها د . عمار علي حسن ، و أحمد السيد النجار ، وفي الآداب فاز بها د . حسن طلب ، وهالة البدري جائزة الدولة التقديرية في الآداب فاز بها البساطي محمد البساطي ، محمد إبراهيم أبو سنة ، محمد سلماوي ، وفاز بجائزة الدولة التقديرية في العلوم الإجتماعية د . محمد صابر عرب ، ونادية حليم ، وآمال صادق ، وحجبت الجائزة الرابعة ، كما فاز بجائزة الدولة التقديرية في الفنون د . عبد الهادي محمد الوشاحي ، محمد كامل القليوبي ، و حسن عبد السلام . جائزة النيل في الفنون فاز بها الكاتب الكبير والسيناريست وحيد حامد ، وفي الآداب فاز بها الكاتب الراحل ابراهيم أصلان ، كما فاز محمد الجوهري بجائزة النيل في العلوم الاجتماعية . وقد أصدر المجلس الأعلي للثقافة بيانا القاه د . محمد ابراهيم وزير الآثار والقائم بأعمال وزارة الثقافة جاء فيه : بيان المجلس الأعلى للثقافة يعلن المجلس الأعلى للثقافة احترامه الكامل واعتزازه التام بما تم إثر الثورة المجيدة من خطوات التحول الديمقراطي التاريخي للشعب المصري وانتخاب أول رئيس للجمهورية الثانية ، ويوصي المجلس بما يلي: أولاً: اعتبار العقل المصري والثقافة العربية والوطنية مسئولية مؤسسات الدولة العريقة، والمجلس الأعلى للثقافة يهيب بالشعب المصري بأكمله أن يرعى ضرورة الحفاظ علي هذه المؤسسات دون اختراق حزبي منعا للتحولات التي تمس النموذج الحضاري للأمة المصرية . ثانيا: يؤكد المجلس دعمه الصريح لمبادئ الدولة المدنية وحقوق المواطنة وحرية العقيدة والرأي والتعبير والإبداع الأدبي والفني والبحث العلمي ، كما وردت في وثائق الأزهر المتصلة بشكل الدولة والحريات الأساسية والمواثيق الدولية. ثالثا: يحتفظ المجلس الأعلى للثقافة بحقه في المشاركة الفاعلة في الحوار الوطني المتعلق بالمبادئ الدستورية التي تقترحها اللجنة التأسيسية للدستور ، ويعلن عزمه عقد جلسات منتظمة لمناقشة هذه المبادئ لضمان تحقيق الدستور طموحات المصريين في مستقبل يطلق طاقاتهم الخلاقة المبدعة. كما يعرب المجلس عن اعتزازه بالقامات المصرية الشامخة والمواهب المرموقة التي حصلت علي جوائز الدولة هذا العام بمستوياتها المختلفة .