أكد الدكتور علي بطيخ القيادي بجماعة الاخوان المسلمين أن الجماعة لم تتراجع عن قرارها المبدئي بعدم تقديم مرشح من أبنائها، وأن مجلس الشورى في حالة اجتماع مستمر حتى إغلاق باب الترشح، وإعلان اسم المرشح الذي ستؤيده الجماعة، مشيرًا إلى أن الجماعة تسعى لللتوافق بين التيارات الإسلامية على مرشح معين لتفادي تفتيت أصوات الإسلاميين. وأضاف أن ما أثير حول ترشيح أحد أعضاء الجماعة هو أمر مبالغ فيه، وأن أعضاء مجلس الشورى جميعًا يطرحون رؤيتهم بكل حرية، لكن القرار في النهاية سيكون لأغلبية المجلس مشيرا إلى أن مجلس الشورى يبحث في كل المرشحين الذين تقدموا للترشيح، والذين من الممكن أن تتوفر بهم شروط الترشيح ممن لم يتقدموا للترشيح، وعلى رأسهم المرشحين الذين لديهم خلفية إسلامية ويدرسون برامجهم ويطابقونها بالشروط التي وضعتها الجماعة، وهي أن يكون مدنيًّا مؤمنًا بالمرجعية الإسلامية، وأن يكون منفتحًا على كافة القوى السياسية، ويحظى بقبول مجتمعي، وأن مع مراعاة اتزانه واستقراره النفسي وقدرته على التعاون مع مؤسسات الدولة وطبيعته الشخصية، وكونه مستبدًا بقراراته أم شوريًّا، مؤكدًا أن هذه الصفات لا يستطيع الفرد أن يصل إليها وتسطيع المؤسسة أن تدرسه وتقدمه لأعضائها للاسترشاد بها في اختيار مرشحه. ونفى بطيخ وجود أي ضغوط من المجلس العسكري على الجماعة لاختيار مرشح غير إسلامي، مؤكدًا أن الإخوان قطعوا أمرهم بضرورة أن يكون مرشحهم إسلامي غير منتمي إلى أي حركة إسلامية.