ذكر تقرير إخباري أن الولاياتالمتحدة وإسرائيل طورتا بشكل مشترك الفيروس الإلكتروني "فليم" في محاولة لإبطاء وتيرة برنامج إيران النووي. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" في وقت متأخر عن مسئولين غربيين مطلعين أن هناك تكهنات واسعة النطاق أثيرت حول المنظمات الغامضة التي تقف وراء الهجوم الإلكتروني المعقد الذي اكتشف مؤخرًا على أجهزة الكمبيوتر المستخدمة في وزارة النفط الإيرانية، وتم تحديدها من جانب شركة الحماية الإلكترونية "كاسبرسكاي لابس" التي تتخذ من موسكو مقرًا لها. وقال التقرير: إن تطوير الفيروس "فليم" بدأ منذ خمسة أعوام، وأن دوره يتمثل في جمع معلومات من شبكاته المستهدفة على مدار أعوام، وأوضح التقرير أنه تم اكتشاف وجود الفيروس فقط بعدما شنت إسرائيل هجوما إلكترونيًا على وزارة النفط، مما تسبب في أضرار طفيفة. ويخترق الفيروس ،الذي يوصف بأنه أكثر سلاح معقد على الإنترنت على الإطلاق، أجهزة الكمبيوتر المستهدفة بظهوره وكأنه تحديثا للبرمجيات من شركة "مايكروسوفت"، وفور تثبيته على الكمبيوتر، يمكن أن يرسل معلومات حول كل شيء موجود على الكمبيوتر، بما في ذلك الوثائق بل وتنشيط ميكروفون الكمبيوتر للتنصت على المحادثات في مكان قريب.