أقامت لجنة التاريخ بالمجلس الأعلى للثقافة صالون الجبرتي ناقشت فيه كتاب الأزهر الشيخ والمشيخة للكاتب حلى النمنم. حيث أكد الكاتب والمؤرخ حلمي النمنم على أن الدين الإسلامي يدخل في إطار السياسة والدولة ولكن لايصبح هو الدولة وأن يكون دور الأزهر وطني وليس سياسي مثل ما حدث في ثورة 19 وأن الشعب المصري يريد الإسلام السنى الوسطى الذى عرفة من قبل وأن الفقه الإسلامي بحاجة إلى تقدير وتطوير واجتهاد بين علماء المسلمين كما أكد على أهمية الأزهر والكنيسة القبطية، وجامعة القاهرة ودار الكتب المصرية بأن تكون بعيدة بقدر ما عن السياسة المصرية الرسمية لأن دورهما يتجاوز حدود مصر. وقال بأن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عندما طبق الإشتراكية لم يتجاهل الدين وكان موجود في إطار الدولة ومؤسساتها والشيخ شلتوت شيخ الأزهر. حيث أدلى بتصريح يقول بأن تجربة الإشتراكية التي يطبقها الرئيس جمال عبد الناصر تمثل أعلى مراحل الإنسانية في الإسلام. في حين أضاف حلمى النمنم بأن دور الأزهر ففي ثورة 19 كان عظيم ووطني،وطلاي الأزهر والأروقة هم من وقفوا وراء الثورة واغتالوا كليبر. وأوضح بأن المسلمين في العالم يواجهون مشكلة تطبيق الحدود في الإسلام مثل رجم الزاني ولايوجد اجتهاد جاد يقول كيف نتعامل مع هذه القضية في إطار العصر الحديث ومشكلة الجواري والرق في القرن 19 لم يقدم أحد إجتهاد برغم أن نصوص القرآن الكريم لاتحرم الرق لذلك لابد من وجود إجتهاد إسلامي حقيقي يقدم تصور لهذه القضايا يضعنا في إطار الحضارة الحديثة ولا يجرح الإسلام. وكما شدد على أهمية عمل مشروع بحثى كبير عن العلاقة بين الدين والسياسة في مصر عبر تاريخها في العصر الإسلامي والقبطي لمعرفة تدخل الدين في السياسة إيجابي أم سلبى . وأشار حلمى النمنم إلى شعار موقع من حزب الحرية والعدالة الإخوان. يقول الخلافة الإسلامية هي أعلى الفرائض الدينية هذا الشعار لا يمت للإسلام بصلة لأنه شعار شيعي لأن الخلافة عند الشيعة هي أصل من أصول الدين فيجب أن نعى ونفهم ما يدور حولنا. وأكدت الدكتورة زبيدة عطا مقرر لجنة التاريخ بالأعلى للثقافة على أهمية التفرقة بين رجل الدين والدين وأن ننفتح لفكر واعى ،وأدار الصالون د.محمدعفيفي عبد الخالق رئيس لجنة التاريخ بالأعلى للثقافة.